استقبل النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عثمان الريّس صباح أمس (الأحد) ببيت التجار بحضور الرئيس التنفيذي للغرفة نبيل عبدالرحمن آل محمود وعدد من أعضاء الجهاز الإداري بالغرفة، كلا من الوزير المستشار بالسفارة الاثيوبية لدى دولة الكويت الشقيقة زينيبي كيبيدي كورتشو والوزيرة المستشارة بالسفارة منبيرا بيسيراتشو.
وتم خلال اللقاء بحث ترتيبات استضافة المملكة لمنتدى الأعمال البحريني الاثيوبي المشترك والمزمع انعقاده خلال الربع الأول من العام القادم 2016، والذي سيستعرض فرص الاستثمار المتاحة في البلدين الصديقين، بهدف تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية البحرينية الاثيوبية المشتركة بما يرتقي بالفرص الاقتصادية في الجانبين، فضلا عن عقد لقاءات ثنائية تستعرض فرص الشراكة بين البلدين في مختلف العلاقات من خلال التعاون والتنسيق بين الادارة التنفيذية والسفارة الاثيوبية بهدف الاعداد والتحضير الجيد للمنتدى.
وأشاد الريّس خلال اللقاء بالعلاقات الأخوية والثنائية الطيبة التي تجمع مملكة البحرين بجمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية، معرباً عن ترحيب القطاع الخاص البحريني بمزيدٍ من التعاون الاقتصادي والتجاري مع اثيوبيا في مختلف القطاعات الاقتصادية بهدف زيادة معدل التبادلات التجارية القائمة بين البلدين، مشيراً في الوقت ذاته إلى ضرورة تفعيل التعاون التجاري والاستثماري بين البحرين واثيوبيا في شتى المجالات.
ولفت إلى رغبة القطاع الخاص البحريني في تنمية وتطوير آليات التعاون المشترك مع اثيوبيا خاصةً في ظل توافر العديد من المزايا والفرص الاستثمارية الواعدة، داعياً إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية الاثيوبية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها، ولاسيما في ظل ما تتمتع به البحرين من بيئة استثمارية جاذبة لجميع الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية، مشيراً إلى عدد من القطاعات الاقتصادية التي تشهد نمواً بارزاً في البحرين كقطاع الأغذية والمصارف والبتروكيماويات وقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
من جانبه أشاد الوزير المستشار بالسفارة الإثيوبية لدى دولة الكويت بالعلاقات الثنائية والسياسية المتميزة التي تربط اثيوبيا بالبحرين، مثنياً في الوقت نفسه على الأدوار المضطلعة التي تقوم بها الغرفة في سبيل تقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، ولفت إلى التطور السريع الذي يشهده الاقتصاد الاثيوبي في مختلف القطاعات الاقتصادية كالزراعة، والمواد الكيميائية، والمقاولات، والمعادن، والغاز الطبيعي، والأغذية والكثير غيرها، موجهاً دعوته إلى كل أصحاب وصاحبات الأعمال وجميع المهتمين لزيارة اثيوبيا واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات الاقتصادية وذلك تعزيزاً لأطر التعاون التجاري والاستثماري القائم بين اثيوبيا والبحرين.
العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ