يتسابق ثمانية قطريين على لقب أقوى رجل في قطر.
ونظمت مؤسسة أسباير زون المسابقة التي أقيمت يوم الجمعة (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) وشملت مجموعة من التحديات التي تقيس قوة المشاركين وقدرتهم على التحمل. وأقيمت المسابقة في ساحة عامة في العاصمة القطرية الدوحة.
واجتذبت المسابقة التي تقام للعام الثالث على التوالي حشودا ضخمة من المتفرجين منهم أسر وأطفال.
والهدف الذي يشترك فيه المتسابقون المشاهدون على حد سواء هو تشجيع الشبان على ممارسة الرياضة.
ويقول المتسابق خميس الخليفي الذي جاء في المركز السابع في المسابقة "سبب المشاركة تحفيز للشعب القطري للألعاب القوية هذه. فبما إني أنا في الجيش، فهذه الألعاب بسيطة أو ...بشكل عام، عادية للعساكر. فحبيت أشارك كتحفيز للشباب".
وقال الأستاذ بجامعة قطر نديم هاشم "هو بصراحة فعالية مهمة جدا في قطر يعني. إحنا بحاجة لفعاليات من ها النوع على أمل إنها تشجع جيل الشباب كمان يمارس الرياضة ويكون عنده نوع من القوة البدنية اللي تساعده في الحياة."
وقال محمد الشريف الذي حضر لتشجيع صديق له مشارك في المسابقة "والله أنا باشجع الصراحة ها الأنواع من البطولات. وأشجع اللي في قطر، سواء كانوا قطريين أو مقيمين، إنه يحافظون على هاي البطولة.. يعني إنه يسوون بطولات وتحديات بينهم وبين بعض. خصوصا في الرياضة لإن هي أهم شيء في الحياة".
وشملت المسابقة جر شاحنات وحمل أثقال وحمل أجولة رمل ورمي إطارات ثقيلة ورفع عربات.
وسجل الحكام الثلاثة التوقيت الذي استغرقه كل متسابق في كل تحد. وحصل المتسابقون على نقاط حسب سرعة الأداء وخفة الحركة والقدرة على استكمال التحدي.
وفي العام الماضي انسحب المتسابق طلال الكواري بعد المرحلة الثانية بسبب تعرضه لإصابة. وقال انه يشارك لشغفه بالرياضات وللحصول على الجائزة القيمة.
وأضاف "هذه لعبة ناجحة الصراحة. فيها تحدي وفيها منافسة. وجوايزها زينة. بعدين يعني منظمتها أسباير وتهتم فينا من البداية للنهاية يعني."
ووقع الاختيار على المتسابقين الثمانية من بين 40 متنافسا بعد مسابقة تأهل أقيمت في وقت سابق هذا الشهر.
وقال عبد الله الخاطر مدير الفعالية إن الهدف من مثل هذه المسابقات هو جذب ممارسي رياضة كمال الاجسام للتسابق أمام الجماهير وأشار إلى زيادة أعداد الحضور عام بعد عام.
وأضاف "الهدف هو جذب أكبر عدد من الرياضيين القطريين لكمال الجسام لعمل تحدي بينهم. هذا الهدف الأساسي."
وتابع "التطور إنه بدا الشباب يعني يتعود على الرياضة هادي. أول كان شي جديد على الرياضة، جديد على قطر وعلى الخليج. النسخة الأولى كان الإقبال ضعيف وكان الاستعداد ضعيف. الثانية أفضل والثالثة أفضل من الثانية."
ويقول المنظمون إنه سيتم فتح المسابقة للمقيمين في قطر إلى جانب القطريين في العام المقبل.