استخدمت قوات الامن الفرنسية الغاز المسيل للدموع اليوم الأحد (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في باريس لاحتواء مئات من المحتجين الذين تحدوا حظر التظاهر المفروض للتنديد ب"حالة الطوارىء المناخية" عشية مؤتمر للامم المتحدة حول المناخ.
وافاد صحافيون من وكالة فرانس برس أن محتجين بعضهم ملثم قاموا بإلقاء احذية وزجاجات على الشرطة المنتشرة بأعداد كبيرة. كما القى بعضهم حاجزا حديديا على قوات الأمن التي ردت بداية بإستخدام القنابل المسيلة للدموع ثم بدأت بملاحقة المتظاهرين.