أفاد شهود عيان عن الاشتباه بانتحاري كاد يفجر نفسه داخل كنيسة مار الياس في صيدا - القنايي صباح اليوم الأحد (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، تمكّن من الهرب عند اكتشاف أمره، حسبما نقلت صحيفة "الديار" عن الشهود.
وقال الشهود أن الانتحاري المشتبه به كان يضع حقيبة على خصره، ملتح و طوله يناهز الـ 170 سم و يرتدي جينز، لفت الأنظار عندما قام برسم الصليب على وجهه بالمقلوب داخل الكنيسة، وعندما لاحظ أن الأنظار اتجهت إليه قام بالهرب على وجه السرعة، فصدمته إحدى السيارات لكنه تمكّن من إكمال سيره والتواري عن الأنظار.
وفور انتشار الخبر تحرّكت الأجهزة الأمنية في المنطقة وكشفت على المكان، ورجّحت بعض المعلومات أن يكون المشتبه به مختلّاً عقلياً.