كشف مصدر امني ان الخلايا التي تم ضبطها لم يستطع أفرادها استغلال الاراضي في الكويت لإقامة اي معسكر تدريب، مشيرا الى ان الكويت هي منطقة محظورة على اي شخص تسول له نفسه إقامة اي معسكر، علاوة على ان جميع المناطق البرية او البحرية مرصودة على مدار الساعة من قبل أجهزة وزارتي الداخلية والدفاع ، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الأحد (29 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).
وقال المصدر لـ القبس ان وزارة الداخلية وبالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية مثل وزارة الدفاع والادارة العامة للجمارك والطيران المدني والمؤسسة العامة للموانئ ترصد اي ثغرة أمنية على حدود الكويت، مشيرا الي ان أي قصور أمني تتم معالجته فورا ومحاسبة اي مقصر.
وذكر ان هناك فرقا سرية شكلتها وزارة الداخلية لرصد هذه الثغرات وتقوم باعداد تقارير سرية لها، مبينا ان مناطق المخيمات والجواخير والمزارع وحتى الاماكن التي يكثر بها الاشخاص مثل المزادات هي مناطق مرصودة من قبل وزارة الداخلية وضمن خطة محكمة وضعها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، وذلك حتى لا يتم استغلالها من قبل الارهابيين او المتعاطفين مع التنظيمات الارهابية مثل «داعش»، لافتا الى ان جميع هذه الاماكن تحت السيطرة ولا داعي من الخوف منها.
واوضح المصدر ان وزارة الداخلية تسير دوريات الكترونية عن طريق الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي على مدار 24 ساعة، حتى يتم كشف اي محاولة لتجنيد الشباب لحساب منظمات ارهابية او التواصل بين هذه المنظمات وخلاياها النائمة في البلاد، مشيرا الى ان وزارة الداخلية لا تقتصر على الدوريات العادية فقط.
تقارير أمنية
وكشف ان التقارير الامنية تعد كل ست ساعات وذلك لرصد أي مشتبه يحاول المساس بأمن البلاد، مشيرا الى ان هناك تعليمات شفوية لجميع منتسبي وزارة الداخلية للابلاغ عن اي شيء يثير الشك وضبطه واحالته الى جهات الاختصاص.
وأكد ان حالات الاشتباه تتم إحالتها يوميا الى قطاعات امن الدولة والمباحث ويتم يوميا التعامل مع خمس الى عشر حالات اشتباه، وهذا الاجراء يعتبر اجراء روتينيا ومن حق رجال الامن إحالة اي شخص يثير الشك.
وقال المصدر ان المواطنين والمقيمين لهم دور اساسي في مساعدة رجال الامن عبر الابلاغ عن اي شيء يثير الشك، خصوصا في المناطق التي تتسم بالعقارات للتأجير، لان هذه الاماكن التي قد يلجأ اليها الارهابيون في التواصل مع بعضهم او تخزين الأسلحة.