تنطلق بعد غد الإثنين (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) فعاليات مؤتمر "مستقبلنا المشترك في ظل تغيّر المناخ"، وسيشكل هذا المؤتمر الذي يمتد أربعة أيام أوسع منتدى للمجتمع العلمي قبيل انعقاد المؤتمر الـ 21 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP21) الذي تستضيفه فرنسا في ديسمبر 2015 ("مؤتمر باريس المعني بتغيّر المناخ 2015")، حسبما قالت منظمة الامم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو).
وبناء على نتائج تقرير التقييم الخامس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ (IPCC)، سيعالج المؤتمر مسائل أساسية تتعلق بتغيّر المناخ في سياق التغيير الأوسع نطاقاً على الصعيد العالمي. وسيتيح فرصة مناقشة حلول خاصة بمسألتي التخفيف من حدة تأثير تغيّر المناخ والتكيّف معه.
وبحسب ما قالت "اليونسكو" فإن للمؤتمر أربعة أهداف رئيسية، وهي توفير لمحة عامة عن آخر التطوّرات المحرزة على صعيد المعارف العلمية بشأن تغيّر المناخ واستكشاف مجموعة واسعة من المسارات التي تجمع بين التخفيف من حدة تأثير تغيّر المناخ والتكيّف معه، والتنمية المستدامة، وتقييم إمكانيات إيجاد حلول قائمة على الأدلّة للتحديات التي يفرضها تغيّر المناخ، والإسهام في حوار المجتمع العلمي.
ويُنظَّم المؤتمر تحت مظلة "المجلس الدولي للعلم"، ومبادرة "أرض المستقبل"، و "اليونسكو" ومؤسسات البحوث الفرنسية الكبرى، وذلك بدعم من الحكومة الفرنسية.