وصف أيون نيل بوحدة مكافحة الارهاب والتطرف بوزارة الداخلية البريطانية الفتاة البريطانية "أقصى محمود" والمعروفة بـ"أم ليث" بكونها من أخطر السيدات البريطانيات تبنيا لأيدلوجيا التطرف، ودعما لتنظيم "داعش" في سوريا، والعراق، بالترويج لخطب البغدادي وأدبيات التنظيم ووثائقه، ذلك وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم الخميس (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وأضاف نيل أن "أم ليث" لازالت تلعب دورا مباشرا في عملية تجنيد الفتيات البريطانيات للانضمام الى تنظيم "داعش" كانت أبرزهن المراهقات البريطانيات الثلاث، شميما بقيوم (15 عاما)، وخديجة سلطان( 16 عاما)، وأميرا عباس(15 عاما)، اللاتي التحقن بصفوف المقاتلين مطلع فبراير 2015 ،بالسفر الى سوريا عبر تركيا بغرض تزويجهن من مسلحي التنظيم.
وتنشط المراهقة الأسكتلندية من الأصول الباكستانية أقصى محمود (20 عاما) والتي تعد من أكثر المطلوبين خطورة على قائمة المخابرات البريطانية، بعد انضمامها الى تنظيم "داعش" في نوفمبر 2013، عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، للقيام بمهامها في تجنيد الفتيات الغربيات وربطهن بالمقاتلين من تنظيم "داعش".
وتحت الاسم الحركي الجديد الذي اختارته لنفسها، أم ليث وهي زوجة لأحد مقاتلي "داعش"، تشرف الفتاة البريطانية على كتيبة الخنساء النسائية، حيث لا يقتصر دورها على التجنيد الالكتروني وانما تضطلع بأدوار ميدانية في مدينة الرقة.
"أم ليث" التي نشرت كتابها عن "كيفية الوصول الى سوريا" عبر المواقع الالكترونية المتطرفة، حذرت زوجات المقاتلين بضرورة الاستعداد نفسيا "أن يكن أرامل"، قائلة" نحن زوجات المقاتلين عاجلا أم آجلا سنسمع نبأ مقتل أزواجنا، ونجاحهم في الحصول على الشهادة".
وأضافت: "حتى قبل مقتله عليكي أن تستعدي عاطفيا لذلك وللأسف الكثير من النساء غير مستعدات لما سيأتي بعد ذلك".