أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الثلاثاء، في فيينا، أن طهران تعول على بدء تنفيذ الاتفاق النووي التاريخي المبرم في يوليو مع الدول الكبرى "مطلع يناير"، ذلك وفق ما نقل موقع "سكاي نيوز عربية" أمس الثلثاء (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وقال عراقجي، للصحفيين، ردا على سؤال حول الموعد المحتمل لدخول الاتفاق المبرم في فيينا في 14 يوليو حيز التنفيذ: "نتوقع أن يكون مطلع يناير".
وصرح المسؤول الإيراني بذلك عقب اجتماع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي كلفت إعطاء ضوئها الأخضر لبدء تنفيذ الاتفاق، بعد التحقق من احترام إيران لالتزاماتها.
وفي تقريرها الأخير، الذي كشف في 18 نوفمبر، لاحظت الوكالة الأممية أن إيران بدأت بتفكيك بعض منشاتها النووية في موقعي فوردو ونطنز، تنفيذا للاتفاق.
لكنها أوردت أن نحو عشرة آلاف من أجهزة الطرد المركزي لا تزال تنتظر تفكيكها، وخصوصا أن إيران لم تتخلص بعد من مخزونها من اليورانيوم المخصب كما هو مقرر.
وبشأن هذا الموضوع، أكد عراقجي أن كل التدابير اتخذت لتصدير اليورانيوم المخصب إلى روسيا من دون تأخير، قائلا إن "المباحثات بين إيران وروسيا انتهت"، متوقعا توقيع اتفاق رسمي "سريعا".