حذرت حركة "الشباب" الصومالية المتشددة من أنها "ستذبح" أي عنصر يغير ولاءه من تنظيم "القاعدة" إلى تنظيم "داعش" وسط تقارير أن بعض الفصائل تعرضت لعقاب بسبب القيام بذلك.
وقال المسئول في حركة "الشباب" أبو عبدالله في بيان بث إذاعيا اليوم الثلثاء (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015): "إذا قال احد ما انه ينتمي إلى حركة إسلامية أخرى، فاقتلوه مباشرة"، مضيفا "سنذبح أي شخص، إذا قوض الوحدة". وتحارب حركة "الشباب" (فرع تنظيم "القاعدة" في شرق إفريقيا)، للإطاحة بالحكومة المدعومة دولياً في مقديشو والتي تحميها قوة من الاتحاد الإفريقي قوامها 22 ألف شخص.
وخسر المتشددون الكثير من مواقعهم في السنوات الماضية لكنهم لا يزالون يشكلون تهديداً للصومال وكينيا المجاورة حيث شنوا سلسلة هجمات.
وهذه المعلومات بشأن الانقسامات تأتي فيما أصبح تنظيم "داعش" يجتذب أعداداً متزايدة من المقاتلين من الخارج كما تبايعه مجموعات مسلحة أخرى مثل جماعة "بوكو حرام" في نيجيريا. لكن تنظيم "القاعدة" وسع أيضاً مناطق نفوذه في اليمن في الآونة الأخيرة.
وقامت مجموعة من فصائل "الشباب" بمبايعة تنظيم "داعش" لكن هذا التحرك لم يكسب زخماً كبيراً. وتعرضت الفصائل الموالية لـ "داعش" لهجمات كما تم اغتيال بعض قادتها.