أدانت محكمة عسكرية في تايلند رجلين بتنفيذ هجوم بقنبلة في بانكوك أودى بحياة 20 شخصاً بينهم 14 أجنبياً في أعنف هجوم من نوعه في تاريخ البلاد.
وقال محامي أحد الرجلين إن السلطات وجهت عشرة اتهامات ضد الرجلين اليوم الثلثاء (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بينها القتل العمد وحيازة أسلحة بصورة غير مشروعة.
وأضاف المحامي شوتشارت كانباي "قبلت المحكمة الاتهامات العشرة التي وجهها الادعاء رسمياً للرجلين". والرجلان هما بلال محمد وميرالي يوسف. وأوضحت الوثائق التي قدمها الادعاء للمحكمة أن الرجلين صينيان من أقلية الويغور.
وأسفر الانفجار الذي وقع في مزار إيروان الشهير في وسط بانكوك عن إصابة أكثر من 120. وتقول الشرطة التايلندية إن الانفجار جاء انتقاماً من حملة على مهربي البشر. واستبعدت أي صلة للهجوم بترحيل 109 من مسلمي الويغور إلى الصين في يوليو/ تموز.