أكد مسئول عراقي لـ«الحياة» أن مباشرة السفير السعودي المُعيّن لدى العراق ثامر السبهان عمله، مرهونة بقرار المملكة العربية السعودية، خصوصاً وأن مقر السفارة في بغداد والقنصلية في أربيل (عاصمة أقليم كردستان)، اكتملا منذ فترة، نافياً وجود خلاف بين بغداد والرياض على تسمية السفير السبهان، أو تدشين السفارة ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الثلثاء (24 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).
بدوره، أكد مدير الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية السفير أسامة نقلي، في تعليق لـ«الحياة» أن «جميع الإجراءات المتعلقة في تعيين السفير والوفد الديبلوماسي السعودي كاملاً، تم الانتهاء منها»، مستدركاً بالقول: «لم يتم تحديد أي موعد لبدء العمل الديبلوماسي للسبهان، وليس هناك أي موعد محدد حالياً، إلا أن ذلك سيكون قريباً». وأكد السفير نقلي: «عموماً التواصل مع وزارة الخارجية العراقية مستمر، للتنسيق لافتتاح السفارة في أقرب وقت».
يذكر أن العلاقة بين السعودية والعراق قطعت بعد احتلال العراق للكويت عام 1990، ولاحقاً احتلال مدينة الخفجي السعودية، وقيام حرب «عاصفة الصحراء» عام 1991. ولم تعد العلاقات بين البلدين إلا في الأعوام الأخيرة، إذ افتتحت سفارة عراقية في الرياض. ولم تقابلها الأخيرة بخطوة مماثلة، بسبب الوضع الأمني في العراق. إلا أن السعودية قرّرت أن يكون سفيرها في الأردن ممثلاً لها في العراق. حتى تقرر تسمية السبهان سفيراً قبل أشهر. إلا أنه لم يباشر عمله إلى الآن. وتردد أن هناك اعتراضات برلمانية على تسمية السفير.