استوقفني تصريح النائب السابق إبراهيم بوصندل في صحيفة «الوسط» حول دور وأداء النواب بترك الملفات المهمة والانشغال بالمقترحات الهامشية والمناقشات الجانبية.
ومن هنا نتساءل، هل يعقل يا نواب الشعب بأن يتم مناقشة مواضيع هامشية بل أدنى من ذلك في المجلس النيابي، وهل تعلمون لأن المواطنين لا يوافقونكم على جر المجلس لمواضيع سطحية كالوشم وبناء صالات المناسبات، في حين أن المواطن المسحوق بأمس الحاجة بأن يرى عملاً جاداً منكم، على الأقل في صعيد القضايا المعيشية، وخصوصا بأننا نعيش في حالة اقتصادية صعبة عنوانها الرئيسي التضخم والتقشف.
ليعلم الله بأننا نكتب لأننا حريصون بأن توفوا بعهودكم، ومن باب الأمانة يتوجب عليكم أن لا تنسوا شعاراتكم وبرامجكم الانتخابية التي وعدتم بها ناخبيكم، والتي شهدت تراجعاً كبيراً ويرى البعض بأنكم ساهمتم بشقاء المواطن بتعويم القضايا الرئيسية وتشتيتها بطرح قضايا ليست من صلب عمل المجلس وإنما مضيعة للوقت، فلذلك على مكتب المجلس أن يتدخل وعلى ورؤساء اللجان أن يرفضوا مثل هذه المقترحات الهامشية التي تسيء لمسيرة المجلس النيابي.
ونذكركم بأنكم أنتم من ردد شعار «بصوتك تقدر» حين رشحتم أنفسكم وبسبب ثقة ناخبيكم فيكم فزتم ووصلتم لحجز مقعد بهذا المجلس، واستلمتم المخصصات والأجور العالية فإما ان تؤدوا أمانتكم أو تعلنوا فشلكم وعجزكم لهم وتصارحوهم بذلك.
واستغرب من بعض النواب عندما يصرحون بأن الحكومة لا تسمع لنا، أو بعضهم طرحها صراحة هل تريدونه مجلساً للبربرة أو كما يقول بعض النواب بأن النواب أنفسهم لا يتعاونون معنا. ومن هنا نتساءل هل السبب في الجفاء أو «الحقران» منكم أو من الحكومة؟
ومن هنا نستذكر مجلس 2006 والذي يعتبر العصر الذهبي ما بعد المشروع الإصلاحي، ولا ننسى التوافق الوطني التاريخي الذي نجح بإقرار وجوب إعادة الأراضي لأملاك الدولة، والذي ساهم بإحراج الحكومة أمام الرأي العام، ولولا استغلال الحكومة عامل الوقت لكان بالإمكان افضل مما كان.
ومن هنا نؤكد بأننا كمواطنين علينا بالرقابة الشعبية على أداء المجلس، باستخدام أدوات النقد البناء والنصح وأن نعين النواب بالرجوع للمسار الصحيح، ومحاسبتنا لهم تعينهم على العمل والعهود التي منحوها لناخبيهم.
إقرأ أيضا لـ "حسين جناحي"العدد 4826 - الإثنين 23 نوفمبر 2015م الموافق 10 صفر 1437هـ
احم احم
نعم صحيح كانت في ايام جميلة ايام الاصلاحات لما جاء الملك؟ لكن للاسف الدولة ما استعانت بدول وناس تفهم لتطوير هذا النوع من الاصلاحات ولا الدولة زادت من قدرته الانتاجية لتطوير الاقتصاد ولا سعت الدولة لتغيير عقلية الناس ؟
المشكلة في اخر السنوات المشاكل تتراكم ووصل الامر لانه ماحد يتقبل الثاني ولا في مؤشر ان هناك تحسن ولو بسيط الدولة تهدد اي معارض باسقاط الجنسية ؟
ياجماعة الخير اخدوا جوازكم واعطوا كل شخص حصته من عائدات الدولة وفي امان الله او كل واحد ايسوي ليه دولة لوحدة
السلطة لعبتها عدل بترضية التيارات الدينية السنية والشيعية
وهي تعلم 100 في 100 هؤلاء لا يمكن أن يتحدوا ضدها لأن مايفرقهم كبير
البرلمان السابق يذكرنا ببرلمان الدول الفاشلة في المنطقة لبنان والعراق
هذا يسمى برلمان الطوائف إخوان وسلف وشيعة وهؤلاء في الأمور المصيرية لايمكن لاحدها أن تحرز الأغلبية وحتى لو يكون في صالح الوطن لأن الخوف وعدم الثقة ببعضهم هو السائد أم أمور مصلحتهم كلتقاعد يتفقوا بسرعة والبرهان هل توجد علاقة حالين بين الجمعيات الدينية الفائزة حين ذاك
حسبنا الله وكفى
لوكان النواب يهمهم موضوع الناس لأصرو على موضوع زيادة الرواتب وهددو بعدم فتح موضوع آخر قبل تحقيق طلب الزيادة المجزية للناس لكن مااقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل إن شاالله كل فلس ياخذونه يكون نغص عليهم مثل مانغصو حياة الناس
ابو علي
من كثر الانتهازين وأكلين الحرام وكثر السراق للمال العام والبرلمان التي تتحدث عنة فقط لتستر على السارق للمال العام
!!!!
هل كانت أيام جميله للبرلمان البحريني لنتذكرها ؟؟!! لا أستاذي العزيز لا النائب السابق بوصندل الله يطول ابعمره ولا غيره ، نعم ستقول مجموعة 2014 (ما يسمى بالبرلمانيين الحاليين) أنهم مجموعة أسوأ من السيء أتفق معك.. وسؤال أخير ماذا فعل طيب الذكر بوصندل عندما كان برلمانيا ؟ هل كان فحل بالمجلس ؟؟!!