كشف تقرير جديد عن ان 90% من الكوارث التي وقعت في السنوات الــ 20 الماضية تسببت فيها فيضانات وعواصف وموجات ارتفاع الحرارة وغيرها من الأحداث المرتبطة بالطقس وان هذه الكوارث الناجمة عن الطقس أصبحت تتكرر بشكل أكبر.
وصدر التقرير، الذي نشر يوم الإثنين (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، عن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث ومركز بحوث أوبئة الكوارث في جامعة لوفان الكاثوليكية في بلجيكا.
وقال التقرير الذي جاء تحت عنوان "التكلفة البشرية للكوارث المرتبطة بالطقس في الفترة ما بين عامي 2015-1995" إن الفيضانات وحدها تمثل 47% من الكوارث المرتبطة بالطقس، حيث أثرت على 2.9 مليار شخص - 95 في المئة منهم يعيشون في آسيا.
ووجد التقرير أن الدول الخمس التي ضربها أكبر عدد من الكوارث هي الولايات المتحدة والصين والهند والفلبين وإندونيسيا.
وقالت السيدة مارجريتا والستروم، رئيسة منظمة استراتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من الكوارث، في بيان صحفي إن "الطقس والمناخ من العوامل الرئيسية المسببة لمخاطر الكوارث وهذا التقرير يوضح أن العالم يدفع ثمنا باهظا من خلال الأرواح المفقودة".
وأضافت "الخسائر الاقتصادية تشكل تحديا كبيرا فيما يتعلق بالتنمية في العديد من البلدان الأقل نموا والتي تكافح ضد تغير المناخ والفقر".
وقال التقرير إن على الرغم من أن الأعاصير والعواصف تحدث بشكل أقل إلا إنها تعتبر الكوارث الأكثر فتكا، حيث أودت بحياة أكثر من 242 ألف شخص خلال الــ 21 سنة الماضية.