جددت الامم المتحدة الإثنين (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) التأكيد على انه لا يجب ان يحدث تمييز بحق اللاجئين السوريين وانتقدت "تشدد" بعض المسؤولين السياسيين الاميركيين والاوروبيين بهذا الشأن.
وكان مجلس النواب الاميركي الذي يهيمن عليه الجمهوريون، تبنى الاسبوع الماضي اجراء يهدف الى تعليق استقبال اللاجئين العراقيين والسوريين رغم الدعوات الى الهدوء وتهديد الرئيس باراك اوباما باستخدام الفيتو.
كما طالب مسؤولون اوروبيون من اليمين المتطرف بغلق الحدود امام السوريين إثر اعتداءات باريس.
وانتقد المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك دون ان يسمي احدا "تشدد الناس الذين يتحدثون عن تمييز واعتقد انهم يقللون من احترام اللاجئين والمهاجرين (..) الفارين من عنف رهيب".
واضاف "لا يمكن ان يكون هناك تمييز على اساس الدين والاتنية او اي عنصر آخر حين يتعلق الامر بايواء لاجئين".
يشار الى ان اثنين من منفذي اعتداءات باريس تمت مراقبتهما في اليونان في تشرين الاول/اكتوبر ضمن سيل المهاجرين الفارين من الحرب في سوريا.
وقارن المرشح داخل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الاميركية بن كارسن الخميس الماضي اللاجئين الفارين من سوريا بكلاب مسعورة.
اما المرشح الاوفر حظا لتمثيل الجمهوريين في هذه الانتخابات دونالد ترومب فقد اعتبر انه يتعين وضع جميع اللاجئين السوريين الى الولايات المتحدة قيد المراقبة.