أعلن تنظيم متطرف مرتبط بـ"داعش" مسئوليته عن قطع رأس طفل تونسي يدعى مبروك السلطاني، إذ نشر التنظيم أمس الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) مقطع فيديو يُظهر الطفل وهو يتحدث مع مختطفيه، قبل أن يتم قطع رأسه وغرس سكين في جسده.
ووفقا لـ"سي ان ان " فإن الطفل البالغ من العمر 16 سنة، كانت مجموعة إرهابية قد قطعت رأسه يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، وأرسلت الرأس المقطوعة مع طفل آخر كان يرافقه إلى أسرته. وقد اعترف مبروك السلطاني في الفيديو بأنه ساعد ضباطًا في الجيش التونسي لغرض معرفة مكان تحصّن الجهاديين في جبل مغيلة نواحي مدينة سيدي بوزيد، وتلقى لأجل ذلك مساعدات مادية.
الفيديو المُرعب الذي نشره التنظيم في مواقع متطرفة، يبدأ برسالة مكتوبة، تقول إن الراعي الصغير كان يعطي الجيش التونسي معلومات عن مكان اختباء مقاتلي "داعش" في المنطقة، وينتهي الفيديو برسالة أخرى تقول إن الذبح سيكون مصير كل من يعادي جنود الخلافة في تونس.
قضية ذبح مبروك السلطاني خلّفت استياءً بالغًا في تونس، لا سيما لصغر سنه ولبشاعة الجريمة التي اقترفت في واحدة من أفقر المناطق التونسية. كما يعد الراعي الثاني الذي يتم قتله في تونس خلال أسابيع قليلة من طرف مجموعات متطرفة موالية لـ"داعش".
وكانت الأنظار قد اتجهت في البداية إلى تنظيم "عقبة بن نافع" المصنف تنظيمًا إرهابيًا في تونس، غير أن التنظيم نفى مسئوليته عن قتل مبروك السلطاني.
الهي امسحهم من وجهة الأرض
الهي تمسحهم من وجهة الأرض لترجع عروبتنا و يرجع السلام ليعم شعوبنا العربية و الإسلامية أجمع
داعش هي
اذرع الصهاينه الممتده لارهاب المسلمين وتشويه الدين بالذبح والقتل فهم من درب ومول ورعا داعش في السر والعلن.
الدواعش مو بشر
الدواعش حتى الحيوانات و الصخر أشرف و افضل منهم
هؤلاء وباء و بلاء على هذا الكون و البشرية
لابد ان تتطهر الارض منهم ومن وجودهم
عجل الله لنا بالفرج
اللهم عليك بداعش وحالش
اللهم أقتلهم مددا ولاتغادر منهم أحدا
فقد عاثوا بالارض الفساد
فعل أكبر من جريمه
نتمنى ان يكون هناك جيش عربي إسلامي لدخول حرب أرضية لاجتثاث هذا السرطان الخبيث خاصتا وان هناك دعم دولي لاجتثاث هذا المرض. .اعتقد ان هذا سيكون في صالح الإسلام والمسلمين ويغير نظرة العالم للإسلام لكن السؤال أين هذا الجيش؟ ؟؟
يارب
الله يقتل داعش وممولينهم ويمزقهم تمزيقا اي اسلام يزعمون هؤلاء العلوج
زائر 4
الجيش العربي الي تريده معروف وينه يحارب والباقي عندك......