قالت وزارة الصحة إنه «رداً على الخبر المعنون بـ مراكز صحية خالية من تطعيم «أبوشنيتر» منذ أسابيع»، والمنشور في صحيفة الوسط يوم الاثنين 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015م، فنود بادئ ذي بدء أن نقدم جزيل شكرنا لاهتمامكم بالموضوع، ونود إفادتكم بأن الجهة المعنية أفادت بأن لقاح الجديري المائي المعروف بأبوشنيتر متوافر حالياً بمراكز الرعاية الأولية للفئات المستهدفة به. كما أن النقص في اللقاح سابقاً كان لمدة محدودة لزيادة الاستهلاك وعدم وصول شحنة اللقاحات من المورد».

وأضافت الوزارة إنها تحرص على توفير اللقاحات باستمرار، إلا أن هناك عوامل قد تتسبب في عدم توافره لفترات قصيرة، منها تأخر المورد في إحضار الشحنات، أو عدم مطابقة الشحنة للمعايير المعتمدة لسلامة وجودة اللقاحات أثناء الشحن، والتي يتم تقييمها عند وصولها وغيرها من الأسباب الأخرى.

وأكدت أن «مرض الجديري المائي (أبو شنيتر) مرض فيروسي ينتقل عن طريق الإفرازات التنفسية أو الاتصال المباشر لمريض، وهو من الأمراض التي تنتشر بين الأطفال بأعراض تشمل حمى وظهور طفح جلدي وحكة وتتماثل هذه الأعراض عادة للشفاء دون مضاعفات، إلا أنه في بعض الحالات قد تنتج مضاعفات شديدة، وخصوصاً عند إصابة حديثي الولادة أو الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الأمراض بهذه العدوى الفيروسية. كما أن العدوى بفيروس الجديري المائي (ابوشنيتر) يستوجب عادة عزل الطفل وغيابه عن المدرسة خلال فترة العدوى (أسبوع عادة)، ويعطى اللقاح بجرعتين الأولى عند عمر سنة واحدة، والجرعة الثانية في عمر 3 سنوات، كما يعطى لذوي عوامل الاختطار».