تتقدم القوات الموالية للحكومة اليمنية بشكل بطيء في محافظة تعز (جنوب شرق) بسبب الألغام المضادة للأفراد والدبابات في حين قام رئيس الوزراء بتفقد الجبهة شرق صنعاء التي ما تزال خاضعة لسيطرة المتمردين.
وقالت مصادر عسكرية إن أربعة من المتمردين الحوثيين قتلوا ووقع اثنان آخران في قبضة القوات الموالية للحكومة التي تسعى إلى استعادة الراهدة ثاني مدن تعز.
هذه القوات التي شنت الإثنين هجوماً لرفع الحصار عن تعز كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، واستعادة هذه المحافظة، سيطرت على بلدة الشارقة وباتت على مسافة 12 كيلومتراً من الراهدة كما قال ضابط كبير في القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأضاف «لقد تقدمنا بعد أن سحبنا ودمرنا كمية كبيرة من الألغام المضادة للأفراد والدبابات وضعها الحوثيون وحلفاؤهم» من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وتابع أن القوات الموالية اتخذت مواقع على المرتفعات المطلة على الراهدة فيما تشن مجموعات المقاومة الشعبية هجمات على نقاط التفتيش والدوريات التابعة للحوثيين.
وأوضح أحد قادة هذه القوات لوكالة «فرانس برس» أن حقول الألغام تعوق تقدم عناصرها معرباً عن أسفه لسقوط ضحايا في صفوف الجنود والضباط.
وقام رئيس الوزراء، خالد بحاح بزيارة أمس (الأحد) إلى مأرب، كبرى مدن محافظة تحمل الاسم ذاته إلى الشرق من صنعاء، لتفقد القوات الموالية، التي بدأت منذ منتصف سبتمبر عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة هذه المحافظة الغنية النفط، وفقاً لمصدر حكومي.
ومن المفترض أن يلتقي بحاح في مأرب قادة القوات الموالية للحكومة في محافظات صنعاء والجوف الواقعتين إلى الشمال، وفقاً للمصدر نفسه.
ورافق بحاح الذي وصل من دولة الإمارات العربية المتحدة، إحدى ركائز التحالف العربي، عدد من الوزراء وخصوصاً الداخلية والنفط.
العدد 4825 - الأحد 22 نوفمبر 2015م الموافق 09 صفر 1437هـ