أعلنت السلطات الفرنسية أن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول التي وصلت إلى شرقي البحر المتوسط اليوم الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) ستكون جاهزة لإطلاق نيرانها وضرب مواقع تنظيم داعش الإرهابي.
وعلى الرغم من أن حاملة الطائرات هذه سبق وأن شاركت في ضرب تنظيم داعش في فبراير 2015 بعيد الهجمات التي وقعت على صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، إلا أنها تعود اليوم بقوة حربية أكثر، في حين أن ما يميزها ضمن الأسطول البحري الفرنسي هو أنها السفينة الأولى التي تعمل على الطاقة النووية.
حاملة الطائرات شارل ديغول أو ديجول حاملة طائرات فرنسية بدأت العمل عام 2001 لتحيل حاملة الطائرات كليمنصو إلى التقاعد وتعد الحاملة شارل ديقول أولى سفن الدفع النووي في أوروبا الغربية، وقد رست في 20 مارس/ آذار 2011 أمام سواحل ليبيا إبان الثورة الليبية لفرض حظر الطيران على ليبيا.
وتحمل "شارل ديغول" على متنها 38 مقاتلة من المقرر أن تغير بصواريخها على معاقل داعش في الموصل العراقية والرقة السورية، وعلى مراكز التدريب، بالإضافة إلى أنها ستستهدف الفرق الداعشية الخاصة بالعمليات الخارجية، بحسب وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان.
وكانت حاملة طائرات شارل ديغول شاركت في مهمات عسكرية في مارس 2011، حين ساعدت على تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1973 بمنع الطيران فوق ليبيا.
وفي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، انطلقت حاملة الطائرات إلى منطقة الشرق الأوسط انطلاقاً من القاعدة العسكرية في تولوز جنوب فرنسا، لتصل الخميس إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وتصبح جاهزة للعمل.
أهم ما يميز حاملة الطائرات "شارل ديجول": -
- "شارل ديجول" هي ثانى أهم حاملة طائرات فى العالم.
- فرنسا والولايات المتحّدة هما البلدان الوحيدان في العالم اللذان يملكان حاملات طائرات من هذا النوع.
تعتبر "شارل ديجول"، أكبر سفن الأسطول الفرنسي، وبمثابة قاعدة عسكرية عائمة
- بدأ صناعتها في عام 1989.
- طافت للمرة الأولى فى مايو 1994.
- دخلت الخدمة بشكل رسمى عام 2001 .
- سميت في بادئ الأمر باسم "ريشيليو" ثم - أصبح "شارل ديجول" نسبة إلى الرئيس الفرنسي.
- يقدر وزنها بـ 37085 طن.
- تصل حمولتها القصوى إلى 42 ألف طن.
يبلغ طولها 261,5 متر، وعرضها 31 مترًا، وارتفاعها 75 مترًا.
- تصل سرعتها إلى 50 كيلو متر في الساعة.
- يمكن أن تحمل 1950 راكبًا، من بينهم 700 فرد لطاقم الطائرة.
- تستطيع البقاء في الماء لمدة 45 يومًا دون التزود بالوقود.
- تحتوي على صواريخ أستير ومسترال وسادرال وسيلفير.
- تعدّ من أقوى الأسلحة الحربية الفرنسية.
تزيد تكلفتها عن 15 مليار دولار.
- تملك مدرجين بمساحة 12 ألف متر مربع يسمحان للطائرات ببلوغ سرعة الإقلاع في أزمنة قياسية ويمكّنان من إطلاق طائرة واحدة كل 30 ثانية.
- تعدّ حاملة الطائرات الوحيدة في أوروبا التي تعمل بالدفع النووي عن طريق مفاعلين للماء المضغوط، يزيدان سرعة الحاملة ويوفران مساحة لتخزين معدات قتالية وذخيرة.
- يمكنها حمل 40 طائرة، بينها ثلاثون مقاتلة على الأقل من نوعي "رافال" و"سوبر اتندار"، القادرتين على حمل قنابل نووية، بالإضافة إلى طائرات مراقبة ونقل وإنقاذ يصل عددها إلى 6.
- تحتوي على نظام للدفاع الصاروخي وأربعة مدافع رشاشة.
- تضم العديد من أجهزة الرادار والتشويش.
- تتمكن من تقليص وقت إقلاع الطائرات من ساعتين إلى 10 دقائق، وإطالة وقت العمليات الفعلية في الجو واستطاعة الرادارات.
- نفذت طائرات الحاملة 1350 طلعة بمجمل 3600 ساعة طيران انقسمت بين 840 عملية هجوم و120 مراقبة و240 تزويد بالوقود والماء وسجلت 2380 عملية إطلاق للصواريخ والنيران.
- نفذت ما يقرب من 50% من عمليات الجيش الفرنسي في ليبيا في عام 2001.
- شاركت في عمليات التدخل الدولي في ليبيا عام 2011 في عملية "هارمتان" لفرض القرار 1973 لمجلس الأمن الدولي.
- شاركت في عمليات حلف الناتو، في نوفمبر 2001 ، ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان.
- تقوم دوريًا بمهمات مراقبة واسعة النطاق على مساحة جغرافية ضخمة.
- شاركت في مناورات عسكرية متنوعة في إطار تدريبات حلف الناتو أو مع حلفاء فرنسا الرئيسيين كالولايات المتحدة الأمريكية.
- تسجل حضورًا كبيرًا في المحيطين الهندي والأطلسي والبحر المتوسط وبحر الشمال.