قال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل اليوم الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن بروكسل ستظل تحتفظ بأعلى مستوى للتحذير من الإرهاب عقب قرار اتخذه مجلس الأمن القومي البلجيكي.
وصدر القرار بينما تستمر الشرطة في البحث عن إثنين من الإرهابيين المشتبه بهما والمطلوبين للعدالة فيما يتصل بالهجمات الإرهابية التى وقعت فى باريس في 13 تشرين ثان/ نوفمبر الجاري.
وتخضع بروكسل لحالة من التأهب الأمنى القصوى ضد الإرهاب منذ أمس السبت.
وظلت المدينة خاضعة لأعلى مستوى للتحذير من الإرهاب رغم عدم إصدار معلومات حول هجمات محددة أو خيوط توجه عمليات البحث الجارية عن المشتبه بهما.
وذكرت الشرطة أن العاملين بمبنى مجموعة ميديلان الإعلامية قرب بروكسل اضطروا إلى إخلاء مكاتبهم في وقت سابق بعد تهديد من وجود قنبلة تبين عدم صحته لاحقا.
ويشار إلى أن العديد من منفذي هجمات باريس, التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا وإصابة أكثر من 350 آخرين, لديهم صلات بالعاصمة البلجيكية.
وتقوم الشرطة في بروكسل منذ أكثر من أسبوع بالبحث عن صلاح عبد السلام، شقيق أحد انتحاريي هجمات باريس.
ويشتبه أن عبد السلام، الذي يعيش في بلدية مولينبيك وهى إحدى ضواحى بروكسل ، شارك في هجمات باريس قبل عودته للعاصمة البلجيكية.
وذكر الموقع الالكترونى لشركة النقل والمواصلات (ستيب)، أن سلطات المدينة أوقفت خدمة تشغيل شبكة مترو الأنفاق أمس السبت.
ومن المقرر أن يظل مترو الأنفاق خارج الخدمة حتى غد الاثنين على الأقل كـ "إجراء احترازي".
ووردت أنباء أيضا عن تشديد إجراءات الأمن في المطارات ومحطات القطار بالبلاد.
واحتفظت باقي مناطق بلجيكا , باستثناء بروكسل, بالمستوى الثالث للتحذير من الإرهاب الذي يعني وجود تهديد "محتمل أو مرجح".