أكد قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري اليوم الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) تفكيك شبكة مرتبطة بتنظيم "داعش" قرب الحدود مع العراق.

وقال جعفري في تصريح نقلته وكالة أنباء "ايسنا" إن قوات الأمن تراقب تحركات التنظيم المتطرف "لزعزعة الأمن" في إيران.
وقال جعفري إن للتنظيم "شبكات دعم متعددة تم الكشف عن أحداها في محافظة كرمانشاه (في الغرب) وتوقيف أعضائها"، من دون مزيد من التفاصيل. أما الشبكات الأخرى "فهي تحت مراقبة استخباراتنا".
تقدم إيران الدعم لسورية والعراق في حربهما ضد "داعش". ولكن جعفري قال إن مخاطر تنفيذ هجمات كبيرة مثل هجمات باريس التي أوقعت 130 قتيلاً في 13 نوفمبر ضعيفة في إيران. وقال "من غير المرجح بفضل تدابيرنا الأمنية أن يتمكن التنظيم من ارتكاب عمليات كبيرة في إيران... قد يتمكنون بالطبع من ارتكاب عمليات صغيرة ولكن ليس أن يتسببوا بانعدام الأمن في إيران كما فعلوا في بلدان أخرى".
وبشأن التحالف بين إيران وروسيا لدعم النظام السوري قال جعفري إن هذا التحالف قام لأن "روسيا كانت أول قوة إقليمية تدرك التهديد (الذي يمثله التنظيم). الروس فهموا هذا الخطر أسرع من الغربيين". ولكن "بالطبع كل بلد يشعر بالخطر من هذا التهديد يمكنه أن ينضم إلى هذه المعركة".
كان جعفري يتحدث عشية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في قمة للدول المصدرة للغاز في طهران وسيتم خلالها بحث الملف السوري.