اعدم تنظيم "داعش" خمسة رجال في محافظة الانبار التي يسيطر على مساحات شاسعة منها بتهمة "التجسس" لصالح القوات العراقية، بحسب صور بثها على الانترنت.
وتظهر الصور الرجال وهم حفاة ومقيدو الايدي ويرتدون بدلات السجناء برتقالية اللون وجاثون وسط حشد من المسلحين.
ويقف عدد من المسلحين الملثمين يرتدون بدلات سوداء خلفهم بشكل مباشر ويحملون مسدسات، ثم تظهر صور اخرى الرجال مضرجين بالدماء بعد تنفيذ الحكم.
وكتب التنظيم في بيان مقتضب انه "في ظل الحملة المستعرة على ولاية الأنبار من قبل الكفار والمرتدين تمكنت الوحدات الأمنية "داعش" من إلقاء القبض على خلية تجسس تعمل لصالح الجيش والحشد الرافضي".
ولم يحدد البيان مكان تنفيذ الاعدام، لكنه يبدو انه يشير الى مدينة الرمادي كبرى مدن المحافظة، التي باتت محاصرة من جميع الجهات وتستعد القوات لاقتحامها.
وتشارك اعداد كبيرة من عشائر المحافظة وهي من السنة العرب في عمليات التحرير الجارية من عدة جبهات.
ونفذ التنظيم العديد من عمليات الاعدام الوحشية في العراق وسوريا حيث يسيطر على مساحات واسعة فيهما.
ويوثق التنظيم عادة عمليات القتل التي ينفذها والتي شملت اعدامات بالحرق وقطع الرأس من خلال صور وفيدوهات ينشرها عن طريق وسائل اعلامه لنشر الذعر والخوف بين الناس.
الله ينتقم من الدواعش والدول المغذية
لدواعش الحين يوم فجروا فرنسا قامت عزيمتهم يدرون ان عملائهم يمولون الدواعش الحين بيتحركوا