بدأ الاتحاد الدنماركي لكرة القدم البحث عن مدير فني جديد للمنتخب يحل مكان المخضرم مورتن أولسن الذي استقال من المنصب مساء أمس الثلاثاء عقب الإخفاق في قيادة الفريق للتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا.
وجاء إعلان أولسن استقالته أمس عقب تعادل الفريق في كوبنهاجن مع نظيره السويدي 2 / 2 في إياب الملحق الفاصل المؤهل ليورو 2016 ، حيث كان المنتخب السويدي قد فاز على أرضه 2 / 1 ذهابا ليتأهل إلى يورو 2016 بالفوز على الدنمارك بنتيجة إجمالية 4 / 3 .
وقال أولسن للصحفيين في إشارة إلى 19 عاما قضاها مع المنتخب خلال مسيرته كلاعب وكذلك خلال مشواره في تدريب الفريق الذي بدأ في عام 2000 "يؤلمني الرحيل بهذا الشكل بعد مشوار استمر نحو 35 عاما ، ولكن الأمر مؤلم أكثر بالنسبة للدنماركيين ، للجماهير."
وخلال فترة تولي أولسن للمنصب ، قاد المنتخب الدنماركي للمشاركة في نهائيات كأس أوروبا مرتين في عامي 2004 و2014 وكذلك نهائيات كأس العالم مرتين في نسختي 2002 و2010 .
وقال يسبر مولر رئيس الاتحاد الدنماركي للعبة "رغم خيبة الأمل ، نود أن نتقدم بالشكر لمورتن أولسن الذي درب الفريق طوال 15 عاما خاض خلالها 166 مباراة ، وشارك مع المنتخب في 102 مباراة كلاعب."
وأضاف "مورتن قدم إسهامات رائعة واستثنائية لكرة لقدم الدنماركية."
وذكر الاتحاد الدنماركي أنه يسعى لإيجاد مدرب مناسب يحل مكان أولسن 66/ عاما/ قبل نهاية العام الجاري.
ويعد النرويجي آيجه هارايده 62/ عاما/ مدرب مالمو السويدي ، هو المرشح الأوفر حظا لتولي تدريب المنتخب ، حسب ما ذكرته عدة تقارير إعلامية في الدنمارك.
ودرب هارايده المنتخب النرويجي بين عامي 2003 و2008 ، كما سبق له تدريب بروندبي الدنماركي.
وكان اسم هارايده مرشحا ايضا لخلافة إريك هامرين في تدريب المنتخب السويدي ، في حالة إخفاق الأخير في التأهل ليورو 2016 .