اشار رئيس صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس الثلثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) الى ان اغلاق الحدود امام اللاجئين السوريين بعد اعتداءات باريس "ليس حلا" لان ذلك سيزيد الضغط على الدول المجاورة لسوريا والتي فيها فائض كبير من اللاجئين.
وقال انتوني لايك في مقابلة مع وكالة فرانس برس "هذا ليس حلا" مشيرا الى ان تركيا تستقبل مليوني سوري ولبنان أكثر من مليون والاردن اكثر من نصف مليون.
واضاف "في حال اقفلنا الحدود فهناك خطر ان يزداد الضغط على هذه الدول من الناحية الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية وليس لاحد مصلحة في ذلك".
واعتبر لايك انه لا يجوز ان نعالج فقط ازمة الهجرة والمشاكل الامنية الانية ولكن ايضا "مضاعفة الجهود" لحل النزاع في سوريا وتخفيف "الضغوط الكبيرة" التي يخضع لها جيران سوريا من خلال زيادة المساعدة لهذه الدول.
واوضح "يجب ان يحصل الاطفال السوريون في الاردن وتركيا ولبنان على التعليم الذي هم بحاجة له كي يكونوا قادرين على اعادة اعمار سوريا والدفع بالمصالحة" في بلد تمزقه حرب منذ أربع سنوات.
واشار الى انه يوجد في تركيا مثلا 600 ألف طفل سوري بعمر الذهاب الى المدرسة ولكن يذهب منهم فقط 200 ألف.
وعلى خط مواز، تبذل اليونسيف جهودا لاتخاذ اجراءات محددة لصالح الاطفال الذين يريدون الوصول الى سوريا.