ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن طائرات روسية متواجدة في البحر المتوسط وجهت الليلة الماضية ضربات إلى معاقل "داعش" في الرقة السورية بواسطة صواريخ مجنحة ، وفق ما قالت قناة روسيا اليوم.
وأوضحت الصحيفة الثلاثاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني أن الضربات الروسية جاءت بالتزامن مع الغارات الفرنسية على الرقة.
من جانب آخر نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول فرنسي رفيع المستوى: "يضرب الروس حاليا الرقة بكثافة، وهو دليل على أنهم أيضا بدأوا يدركون الخطر الذي يمثله داعش".
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية حتى الآن على ما نقلته وسائل الإعلام عن غارات روسية على الرقة.
وسبق لسفن روسية في بحر قزوين أن استخدمت منظومة "كاليبر" عالية الدقة لإصابة أهداف إرهابية في الأراضي السورية، وعبرت الصواريخ التي أطلقت يوم الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول الأراضي الإيرانية والعراقية قبل أن تصيب الأهداف المحددة بدقة.
أما باريس فكثفت غاراتها على مواقع "داعش" في العراق وسوريا وضربت مواقع التنظيم في الرقة مرارا بعد سلسلة الهجمات الانتحارية في باريس يوم الجمعة الماضي والتي أسفرت عن مقتل 129 شخصا.
وفي هذا الإطار تتجه حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" إلى البحر المتوسط، للمشاركة في الضربات العسكرية ضد مواقع داعش في سوريا والعراق.
وأعلن مصدر عسكري فرنسي الإثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني أن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" سوف تنتشر في شرق البحر الأبيض المتوسط وليس في الخليج كي تتحرك بشكل أسرع في المنطقة.
ويستغرق إبحار حاملة الطائرات "شارل ديغول" عدة أيام للوصول الى شرق البحر المتوسط قبالة سواحل سوريا أو لبنان، وكان وصولها قد استغرق حوالي الشهر إلى الخليج في الشتاء.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أعلن أمام البرلمان الفرنسي الاثنين أن حاملة الطائرات "شارل ديغول" ستتوجه الخميس إلى شرق المتوسط "ما سيزيد قدراتنا على التحرك ثلاثة أضعاف".
اسطوانة مشروخة
ويطلع لك واحد فلتة ويقول أن بشار لازم يزال من الحكم بالقوة ..
المشكلة في الداوعش وربعها المحتلين الأراضي في العراق وسوريا