قال وزير تونسي لوكالة "رويترز" اليوم الثلثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن تونس أحبطت هجمات كبيرة متزامنة كانت تستهدف فنادق ومراكز أمنية ومنشآت حيوية واغتيال سياسيين في منتجع سوسة هذا الشهر واعتقلت خلية تضم 17 متشدد تلقى غالبهم تدريبات في ليبيا وسورية.

وشن متشددون هجومين كبيرين استهدفا سائحين أجانب هذا العام وقتل فيهما 61 سائحاً. وكانا أسوأ هجومين في البلد الذي يعتمد اقتصاده بشكل كبير على السياحة. وتبنى تنظيم "داعش" المسئولية عن الهجومين. ويخوض الجيش مواجهات ضد جيوب المتشددين في مناطق ريفية بالقرب من الحدود مع الجزائر.

وقال كاتب الدولة للأمن رفيق الشلي "أحبطنا هجمات كبيرة كان يحضر لها جهاديون هذا الشهر بشكل متزامن تستهدف منشآت حيوية وفنادق في سوسة إضافة إلى مخطط لاغتيال شخصيات بهدف إدخال الفوضى".

وأضاف أنه جرى اعتقال 17 متشدداً ضمن الخلية التي تلقت تدريبات في ليبيا وسورية وكانت تنتظر تعليمات قبل أن تحبط قوات الأمن مخططها.

وقال الشلي إن هناك تكهنات بأن هذه العمليات كانت ستنفذ بالتزامن مع هجمات باريس التي وقعت يوم الجمعة ولكنها تبقى تكهنات. وخلفت هجمات انتحارية تنباها تنظيم "داعش" على باريس 129 قتيلاً على الأقل.

وأضاف أن قوات الأمن صادرت بنادق "كلاشنيكوف" ومتفجرات وحزاماً ناسفاً.

والشهر الماضي النائب بالبرلمان عن حزب نداء تونس، نجا رضا شرف الدين، الذي يقود الائتلاف الحاكم، من عملية اغتيال نفذها مسلحون.