يشارك 12مشروعاً للأفلام في "ملتقى دبي السينمائي"، منصة مهرجان دبي السينمائي الدولي للإنتاج المشترك الأكثر نجاحاً في المنطقة، على أمل الحصول على تمويل مناسب وشراكات مميزة في قطاع الأفلام.
ويوفّر "ملتقى دبي السينمائي" منصةً لصانعي الأفلام الناشئين والمحترفين في الشرق الأوسط للحصول على تمويل يفوق 80 ألف دولار أميركي، وإقامة شبكات التواصل مع الخبراء في القطاع السينمائي، لمساعدتهم في إيصال نصوصهم وأعمالهم إلى الشاشة، كما يُعتبر الملتقى مركزاً للتعاون والتطوير، وهو أحد مقومات "سوق دبي السينمائي"، ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي، ويجسد التزام المهرجان تجاه دعم صناعة الأفلام العربية، وتوفير منصة عالمية للموهوبين في المنطقة.
هذا العام، تتنافس مجموعة متميزة من المشاريع للفوز بالدعم وفرص التمويل المتاحة، عبر ملتقى دبي السينمائي، وهي:
فيلم "خطوة ورا الشمس" لنرجس نجار من المغرب، "أمل" لمحمود صيام من مصر، "شتاء داود" لقتيبة الجنابي من العراق، "ابراهيم" للينا العبد من الأردن، "قماشتي المفضلة" لغايا جيجي من سورية، "ببيونه فوق سطح الخزّان" ليحيى العبدالله من الأردن، "سحر" لفيصل بوليفة من المغرب، "الكوبري" لهالة لطفي من مصر، "الوارث" لحليم صباغ من لبنان، "بركة العروس" لبسام بريش من لبنان، "واجب" لآن ماري جاسر من فلسطين، "رمي الثقل" لهند بن ساري من المغرب.
ومنذ انطلاقه في العام 2007، حقّق الملتقى نجاحاً مذهلاً في تقديم مشاريع الأفلام من الشرق الأوسط، إذ أنجز أكثر من 40 فيلماً، تنافست على أرفع الجوائز العالمية. وتتضمن الجوائز المقدمة من المؤسسات الراعية، التي تساهم في تحقيق أهداف الملتقى، جائزة "سيني سكيب"/جائزة الصف الأول، بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، وجائزة "إمباير" بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، وجائزة "فورتريس فيلم كلينك" بقيمة 15 ألف دولار أميركي، وجائزة "صندوق أبوظبي لدعم الأفلام" (سند) بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، وجائزة "شبكة راديو وتلفزيون العرب" (ART) بقيمة 10 آلاف دولار أميركي وجائزة "مهرجان دبي السينمائي الدولي" بقيمة 25 ألف دولار أميركي.
وإلى جانب الجوائز النقدية، يختار الملتقى خمسة من المنتجين العرب المشاركين للحصول على اعتماد مجاني في شبكة المنتجين في "مهرجان كان السينمائي"، وهيمبادرة مرموقة للتواصل بين أبرز المنتجين من جميع أنحاء العالم.
يذكر أن صانعي الأفلام يستخدمون في مشاريعهم عدداً من الأفكار والأساليب المتنوعة لعرض قصص ملهمة ومشوقة من المنطقة.
وبهذه المناسبة، قالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لمهرجان دبي السينمائي "يفخر المهرجان بالعمل مع هذه النخبة الجديدة والمميزة من الشركاء، لدعم الملتقى وقطاع الأفلام في دبي. فوجود الشركاء من ذوي المكانة العالمية المتميزة،والرغبة بالتعاون مع قطاع الأفلام الإقليمي في المنطقة،يؤكد الشوط الكبير الذي قطعه المهرجان، لترسيخ مكانة الإمارات والشرق الأوسط على الخارطة السينمائية العالمية. ومن خلال توفير الفرص لصانعي الأفلام العرب لمكافأتهم عبر هذه المنصة المتميزة، فإن مهرجان دبي السينمائي الدولي يقدّر المساهمات الكريمة المُقدّمة من الشركاء، ويأمل في أن يواصلوا مساهماتهم لدعم الشركات والأفراد في هذه الصناعة".
بدورها قالت جين ويليامز، مدير "ملتقى دبي السينمائي": "يلعب ملتقى دبي السينمائي دوراً محورياً في مساعدة صانعي الأفلام في المنطقة على تحقيق طموحاتهم، والتعريف بأعمالهم على الصعيد العالمي. فالدعم المميز وفرص التواصل التي يوفرها الملتقى على مستوى القطاع، تساهم في خلق أجواء مشجعة، تتيح لصانعي الأفلام فرصاً واعدة للتمويل والعمل، مما يساعدهم في تجاوز القيود، وترسيخ مكانة صناعة الأفلام العربية على الساحة العالمية".