انتهت شركة إنتاج سينمائي تركية-ألمانية في الآونة الأخيرة من تصوير أول فيلم روائي طويل عن استيلاء التنظيم الإرهابي "داعش" على مدينة سنجار واستعباد نساء إيزيديات،ذلك وفق ما ذكر موقع " الوطن أون لاين".
ويتناول الفيلم بطريقة درامية كثيرا من الأحداث التي تبعت سيطرة التنظيم على مدينة سنجار شمالي العراق والقرى المحيطة بها في أغسطس 2014، مما أدى إلى فرار الآلاف من الإيزيديين خوفا على حياتهم، بينما اختطفت المئات من نسائهم.
ولا يركز الفيلم على نساء سنجار فحسب، بل إنه يتطرق إلى أمور هامة في عقيدة التنظيم الإرهابي، وخصوصا فيما يتعلق بسبي النساء، واعتبارهن من غنائم الحرب.
وتشهد سنجار حاليا مواجهات دامية بعد أن عاد تنظيم الدولة للهجوم عليها، إذ تعتبر منطقة صراع بين القوات المتحاربة، خاصة في ظل أنباء تؤكد تعرض العديد من سكانها إلى القتل والنهب والسرقة من هذه الأطراف.
وشهدت مناطق متفرقة تمت استعادة السيطرة عليها من سيطرة التنظيم في العراق حوادث سرقة وحرق لمنازل مدنيين مما يهدد استقرار أوضاع البلاد على الأمد البعيد.
وتعتبر قضية سنجار محل اهتمام كثير من وسائل الإعلام التلفزيونية وشركات الإنتاج السينمائي، إذ شرع كثير منها في تصوير عدد من الأفلام الوثائقية تناولت هذه القضية ومن ضمنها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" التي أنتجت فيلما وثائقيا بعنوان "سبايا الخلافة".
اللهم انتصر لدينك
اللهم العن داعش الذين شوهوا صورة المسلمين في العالم