أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه سيكون من "الخطأ" ارسال قوات برية إلى سورية لقتال تنظيم "داعش" الإرهابي، بدعوى أن ذلك سيؤدي إلى وقوع خسائر بشرية دون معالجة جذور المشكلة.
وأوضح أوباما : "هذا ليس ... خصما عسكريا تقليديا. يمكننا استعادة السيطرة على أراض، وطالما أننا نترك قواتنا هناك، يمكننا أن نحتفظ بها، لكن ذلك لا يحل المشكلة الأساسية وهي إزالة الديناميكيات التي تنتج هذا النوع من الجماعات المتطرفة العنيفة".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة ضد "داعش" تحرز الآن تقدما، لكنه حذر قائلا: "إذا أردنا أن يكون هذا التقدم مستداما، ينبغي أن تعمل دول أخرى على زيادة الموارد التي يتطلبها هذا القتال".
وأضاف أوباما أنه في أعقاب الهجمات الارهابية ضد باريس، فإن فرنسا والولايات المتحدة تبرمان الآن اتفاقا جديدا لتقاسم المعلومات الاستخبارية والتحركات العسكرية العملياتية ، وهو ما يجعل من الأيسر، من بين أشياء أخرى، تقاسم المعلومات المتعلقة بـ "داعش" .