وضعت السلطات الفرنسية البست (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) قيد التوقيف الاحترازي والد وشقيق احد الانتحاريين الذين قتلوا مساء الجمعة في مسرح باتاكلان في باريس 89 شخصا، كما افاد مصدر قريب من التحقيق، مشيرا الى ان الشرطة تواصل تفتيش منزليهما.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان المحققين يواصلون تفتيش المنزلين، وأحدهما في "روميي سور سين" (وشط شرق) يملكه والد الانتحاري الفرنسي، بينما الثاني في بوندوفل في منطقة باريس ويملكه شقيق هذا الانتحاري الذي قضى عن 29 عاما.
من جهته قال مصدر آخر لفرانس برس ان السلطات اجرت ايضا عمليات دهم وتوقيفات اخرى في هاتين المنطقتين شملت اقارب آخرين للانتحاري نفسه.
وبحسب المصدر الاول فان "شقيق الارهابي وعمره 34 عاما سلم نفسه لمخفر الشرطة في كريتي (قرب باريس) وبعدها تم وضعه قيد التوقيف الاحترازي"، كما وضع والده في حالة التوقيف نفسها.
وهذا الفرنسي هو أحد ثلاثة انتحاريين نفذوا عملية احتجاز رهائن في مسرح باتاكلان حيث قتل 89 شخصا، وهو مولود في كوركورون في ضاحية العاصمة.
وبحسب المدعي العام في باريس فرنسوا مولين فهو صاحب سوابق وكان اسمه مدرجا على قائمة الاشخاص الموضوعين تحت المراقبة لاعتناقهم الفكر الجهادي.
واضاف النائب العام ان الانتحاري سبق وان ادين بين العامين 2004 و2010 ثماني مرات بارتكاب جنح.
وقال مولين ان الانتحاري "صدرت بحقه في 2010 مذكرة +أس+ بسبب التشدد الديني ولكنه لم يتورط ابدا في اي ملف يتعلق بشبكة او عصبة اشرار على صلة بتنفيذ عمل ارهابي"، مشددا على انه لم يسجن ابدا.