أفاد النائب علي العطيش أنه قام بزيارة إلى مركز جدحفص الصحي برفقة وكيل وزارة الصحة المساعد لشئون المتشفيات وليد المانع، وقد تم الوقوف على عدد من المعوقات التي يجب معالجتها بسرعة، وأهمها أن بناء المركز قديم ويعود إلى سنة 1978، وأن - عدد المترددين على المركز الصحي قارب الـ٥٥ ألف مواطن، وأن عدد العمالة (الأجانب) المحالين على المركز - حسب عناوينهم - أكثر من ١٠ آلاف عامل، وبالمقابل يوجد نقص حاد في عدد الأطباء، وهناك العديد من الغرف المتوفرة بدون أطباء، إضافة الى تعطل جهاز الأرقام لأكثر من ٣ شهور، ونقص بين في عدد فنيي الصيدلة التي تستلم يوميا قرابة ٤٠٠ وصفة طبية وهذا العدد خارج الحدود العالمية المتعارف عليها، وطالب بزيادة الكادر الطبي بالمستشفى.
وتابع: من المشاكل ضيق المختبر وقدمه ونقص في الموظفين، كما تم تخصيص مكان لتوسعة قسم الأشعة في الجهة الخلفية من المستشفى ولكن لايوجد أي تنفيذ للتوسعة على أرض الواقع، اضافة الى أن عيادة الأسنان شيدت ولكن بدون أطباء أو فنيين، وطالب بضرورة وجود تمثيل وإشراك لمؤسسات المجتمع المدني في المراكز الصحية.
وذكر أن المركز يفتتح صباحا الساعة 7 وتنتهي المواعيد في الساعة 9 وعصرا يفتح المركز في الخامسة وتنتهي المواعيد في السادسة، ويتم رفض استقبال باقي الحالات بسبب نقص الاطباء، ويتم توجيههم للذهاب للمراكز الأخرى التي بدورها ترفض استقبالهم بسبب أن ساعات العمل في مركز جدحفص الصحي في بداياتها، لذلك فإن الكثير من المواطنين يضطرون للذهاب للعيادات الخاصة بسبب عدم تلبية المركز الصحي لاحتياجاتهم من الرعاية الصحية الأولية لقصر ساعات الدوام فيه وصعوبة الحصول على الرعاية المناسبة فهم مجبرون على دفع مبالغ كبيرة لا تتناسب مع أحوالهم المعيشية في حين ان اغلبهم من ذوي الدخل المحدود مما يثقل كاهلهم ويحول دون تلبية الحاجات الاساسية لاسرهم، أو البقاء والصبر على المعاناة وآلام المرض دون الحصول على الخدمات الصحية اللازمة، ولأجل هذا تقدم بمقترح برغبة بتمديد وقت عمل المركز للساعة 12 مساءا، وقد رد الوكيل المانع عليه بانه يتم دراسة الأمر.
وبين العطيش أن المركز الصحي الجديد بباربار أثر كثيرا على مركز جدحفص حيث تم سحب جزء كبير من القوى العاملة بينما المرضى الذين تم تحويلهم لم يتجاوز ٢٥ ٪ من المرضى، وطالب ايضا بفتح المركز أيام العطل الرسمية.
