أفادت مصادر أمنية وقريبة من ملف التحقيق في الهجمات التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس أمس الجمعة (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، أّنه جرى التعرف اليوم، على جثة فرنسي معروف لدى أجهزة الاستخبارات ويرجح كثيًرا أن يكون أحد منفذي الهجوم على مسرح باتاكلان، حيث قتل أكثر من 80 شخًصا. بينما لم توضح هذه المصادر هويته. وذكرت وسائل إعلام فرنسية اليوم، أن أحد منفذي هجمات باريس فرنسي الجنسية، وأضافت أّن السلطات الفرنسية تأكدت من بصماته. كما أكدت الشرطة أّن الشاب مرتبط بمنظمات إرهابية. وذكرت الوسائل أيًضا ن انتحارية شاركت في هذه الهجمات، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط.
من جانب آخر تداولت وسائل الإعلام، أنباء عن العثور على جواز سفر سوري على جثة أحد منفذي هجمات باريس. ونقلت قناة «بي إف إم تي في» الفرنسية عن الشرطة قولها، إن جواز سفر سوري كان على جثة أحد منفذي العملية من دون إعطاء أي تفاصيل، بينما يحمل الثاني الجنسية الفرنسية. وأعلنت مصادر الشرطة الفرنسية أيضا، أّنه عثر على جواز سفر سوري قرب جثة أحد منفذي الاعتداءات، ويجري التحقق منه. وقال مصدٌر آخر إّنه عثر على هذه الوثيقة، خلال عمليات استقصاء تلت المجزرة في مسرح باتاكلان
وأوضحت هذه المصادر أّن «الخيط السوري» هو إحدى فرضيات عمل المحققين الذين يتأكدون من هذه العناصر بالتنسيق مع أجهزة استخبارات أجنبية ولا سيما الأوروبية منها.
كما أفاد مصدر في الشرطة صباح اليوم، لوكالة الصحافة الفرنسية، أّن الانتحاريين كانوا على ما يبدو رجالاً متمرسين كما يتبين للوهلة الأولى، ومدربين بشكل جيد.
وقد وصفهم شهود بأّنهم شبان واثقون من أنفسهم. وأوضحت المصادر أّن مسألة تدريبهم واحتمال ذهابهم إلى منطقة للقتال وخصوًصا إلى سوريا، «سرعان ما فرضت» نفسها في التحقيقات، موضًحا أّنها «معلومات أولية للتحقيق» ما تزال تحتاج إلى تأكيد، وتحدثت وسائل الإعلام أيًضا عن العثور على جواز سفر مصري
وصباح اليوم صرح أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأّنه في إطار متابعة السفارة المصرية في باريس لوضع الجالية عقب التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة أمس، علمت السفارة بتغيب الشاب وليد عبد الرازق يوسف الذي يرافق والدته في زيارة حالًيا إلى باريس، وقرر حضور مباراة كرة القدم بين فريقي فرنسا وألمانيا، ولم يعد إلى مقر إقامته حتى تاريخ صدور هذا التصريح
وأضاف «تواصلُت على مدار اليوم مع خلية الأزمة المنعقدة بوزارة الخارجية الفرنسية، ولم تستدل على اسم الشاب ضمن أسماء مصابي أو ضحايا الأحداث.
وقال أبو زيد إّن السفارة المصرية تستمر في المتابعة على مدار الساعة لاستجلاء الموقف بشأن الشاب المصري وهو من مواليد 20 يوليو (تموز) 1988.
قلنا لكم
في رد لي اليوم صباح سوف ترون ماذا سوف يفعلون المهاجرين الي أوروبا ماذا سوف يفعلون وهذا بداية