بدأ اجتماع فيينا الدولي اليوم السبت (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في حضور الولايات المتحدة وروسيا، سعياً لإيجاد حل سياسي للنزاع في سورية على خلفية اعتداءات غير مسبوقة في باريس وخلافات تتعلق بمصير الرئيس بشار الأسد على ما أفاد مصدر دبلوماسي.
وهذا الاجتماع الدولي الثاني في خلال خمسة عشر يوماً يأتي بعد ساعات من هجمات باريس التي أوقعت مالا يقل عن 128 قتيلا.
ويشارك في اجتماع فيينا نحو عشرين وفداً مع وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف.
وهذه المحاولة لوضع أطر انتقال سياسي في سورية التي تشهد نزاعاً مسلحاً منذ أكثر من أربع سنوات، تأخذ منحى جديدا بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية. وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى وصوله إلى فيينا "أن أحد أهداف اجتماع اليوم في فيينا هو تحديدا أن نرى بشكل ملموس كيف يمكننا تعزيز التنسيق الدولي في مجال مكافحة داعش".
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني من جهتها أن اجتماع فيينا "يأخذ معنى أخر" بعد اعتداءات باريس.
وأضافت أن الدول (المجتمعة) حول الطاولة عانت جميعها من الألم نفسه والرعب نفسه والصدمة نفسها خلال الأسابيع الأخيرة"، مشيرة على سبيل المثال إلى "لبنان وروسيا ومصر وتركيا".