دعت روسيا اليوم السبت (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) الأسرة الدولية إلى "توحيد الجهود" لمكافحة الإرهاب على إثر اعتداءات باريس الدامية مؤكدة لفرنسا تعاونها في التحقيق.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برقية إلى نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند نشرت على موقع الكرملين الالكتروني "أن هذه المأساة هي شهادة جديدة على طبيعة الإرهاب الوحشية التي تطرح تحدياً على الحضارة البشرية. من الواضح أن مكافحة هذه الآفة بفاعلية تتطلب من الأسرة الدولية توحيد جهودها بصورة فعلية".
وتابع "أود التأكيد مجدداً على أن روسيا مستعدة لأقصى التعاون مع فرنسا في التحقيق بشأن الجرائم التي ارتكبت في باريس"، مشدداً على وجوب أن "يلقى مدبرو (الاعتداءات) ومنفذوها العقاب الذي يستحقونه".
وكان رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف دعا في وقت سابق الأسرة الدولية إلى "توحيد الصفوف في وجه التطرف" و "تقديم رد قوي لأعمال الإرهابيين".
وسبق أن قدم بوتين مساء أمس (الجمعة) تعازيه للشعب الفرنسي ولهولاند في وجه سلسلة من "الاعتداءات المشينة" و "عمليات القتل اللاانسانية".