أدانت جمعية المنبر التقدمي، في بيان اليوم الجمعة (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، تفجيرات برج البراجنة الإرهابية. وقالت الجميعة: "نستنكر الجريمة النكراء ببالغ السخط، لنرى فيها رداً أهوج على الخسائر الكبيرة التي مني بها تنظيم "داعش" ومن وراؤه في الفترة الأخيرة وهدت من بأسهم العسكري، وندعو جميع قوى الشعب اللبناني الشقيق إلى الإسراع بإيجاد مخرج سياسي للأزمة التي طال أمدها وأصبحت تفتح الثغرات أمام "داعش" لإعادة لملمة شتات قواه وزجها إلى لبنان لتدمير أمنه وبشره واقتصاده. ونعرب عن خالص العزاء والمواساة لذوي الشهداء والجرحى، وعن عميق تضامننا مع الشعب اللبناني الشقيق وقواه الوطنية التقدمية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي اللبناني الشقيق".
وأقدمت يوم أمس (الخميس) قوى الفاشية الجديدة بلبوسها الديني الطائفي والغارقة في توحشها وعدائها للبشرية، في محاولة نوعية بخبثها وشديد حقدها لإسقاط أكبر عدد ممكن من الناس العزل الأبرياء في منطقة برج البراجنة بالعاصمة اللبنانية بيروت، على جريمة لإحداث سلسلة تفجيرات إرهابية في آن واحد، نجحت منها اثنتان لسوء الحظ، وخابت اثنتان أخريان. وسقط نتيجة الانفجارين عشرات بين شهداء وجرحى، كما دمر الكثير من الممتلكات. وبكل علامات الخسة والدناءة أعلن ما يسمى بتنظيم "داعش" بعد الحادث مباشرة تبنيه العملية، مسميا أبطال العار من منفذي الجريمة.
وقالت جمعية المنبر التقدمي: "هكذا يدلل هذا التنظيم السيئ الصيت مرة أخرى أن لا قيمة لأي من البشر لديه، بمن فيهم أعضاء تنظيمه من الشباب الذين يقذف بهم وقودا لإشعال المحارق البشرية في كل مكان من العالم العربي وبلدان العالم الأخرى، في معارك عبثية تُلعب لصالح أقصى قوى الإمبريالية العالمية تطرفا وعدوانية بالتحالف مع قوى التخلف والتزمت الحاقد في بلداننا".
للحين موجودة هالجمعية
كنت افكرهه انقرضت