أفاد المدير العام لهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات)، المهندس عبدالله المعيني، بأن الهيئة تقود توجهاً اتحادياً لتيسير تداول السيارات الهجينة والكهربائية في أسواق الإمارات، بحيث تكون متاحة أمام المستهلكين بأسعار تنافسية، إضافة لتوفير حزمة من القرارات التشجيعية والحوافز التي يحصل عليها مقتني تلك السيارات، بما ينسجم مع توجهات الحكومة نحو بيئة نظيفة. إذ يقل تلويثها بنسبة تصل إلى 33% مقارنة بغيرها من السيارات التقليدية التي تعتمد بكثافة على البنزين والديزل، حيث إن مقترحات الامتيازات التي يجري دراستها حالياً مع جهات حكومية، خفض رسوم التراخيص والمواقف على غرار ما يتمتع به ملاك تلك السيارات في بعض الولايات الأميركية والدول الأوروبية.
يشار إلى أن آلية تشغيل السيارة الهجينة، العاملة بمحركين أحدهما كهربائي والآخر احتراقي يعمل بالوقود التقليدي، ومن الممكن استخدام المحركين بشكل متتابع أو متوازٍ أو منفصل عن بعضهما، فالمحرك الكهربائي يقطع المسافات الأولى على الطريق، مستفيداً من عملية الشحن الكاملة للبطارية، بصورة تضمن أن لا ينتج عنه انبعاثات ضارة بالبيئة، وحين تقترب طاقة البطارية من النفاد يبدأ المحرك التقليدي عمله المعتاد، وتالياً فإن نسبة الانبعاثات تقل عما قبل، وذلك حسب ما نشرت "سيدتي. نت".