دعا موفد الامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي مستورا أمس الثلثاء (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) القوى العظمى الى الاستفادة من "الاندفاعة" التي حققتها المحادثات والى وضع عملية سياسية قادرة على اخراج البلاد من الحرب.
وقال دي مستورا ان "اندفاعة فيينا لا يجوز تفويتها" وذلك في ختام اجتماع لمجلس الامن الدولي قبل لقاء دولي السبت في العاصمة النمسوية سيحدد معالم مرحلة انتقالية سياسية في سوريا التي تجتاحها الحرب منذ أربع سنوات ونصف.
وسوف تلتقي حوالي 20 دولة في فيينا في محاولة لوضع خطة سلام لسوريا بما في ذلك وقف إطلاق نار بين نظام بشار الاسد وبعض المعارضين.
واضاف دي مستورا ان هذه اللقاءات يجب ان "تعطي اهدافا قابلة للتحقيق للشعب السوري. واحد هذه الاهداف يجب ان يكون تخفيف العنف".
واشار الى ان "عملي هو التأكد من ان الدول المهمة مثل روسيا والسعودية وإيران ستجتمع حول الطاولة وتقدم عملية سياسية".
واوضح "حان الوقت كي تواجه هذه الدول هذه التحديات".
وذكر دبلوماسيون انه خلال الاجتماع المغلق لمجلس الامن الدولي، تطرق دي مستورا الى افاق "نتيجة ملموسة" في فيينا السبت.
وفي تغريدة على موقعها في تويتر، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سامنتا باور ان محادثات فيينا يجب ان "تؤدي الى وقف لإطلاق النار وفتح الطريق امام حل سياسي".
ومن جهته، قال سفير بريطانيا ماتيو ريكروفت الذي يترأس مجلس الامن لهذا الشهر ان الدول الـ 15 الاعضاء في المجلس اعربت عن "دعمها التام" للجهود التي يبذلها موفد الامم المتحدة.