للبيوت أسرار وحرمات، ولكن قصة الشابة التي نسميها بغير اسمها الحقيقي «حواء»، تأتي استجابة لطلبها للبحث عن حل لصراعٍ داخلي يعتمل في نفسها منذ أشهر، بين موقفين متضادين باتا يتنازعان في قلبها وعقلها، بين كلام والدتها وأهلها وبين حديث قلبها وضميرها وإنسانيتها كما تقول، ولعلي أموّه قليلاً في الأحداث والوقائع حفظا لماء وجهها هي وعائلتها.
«حواء»، شابة عمرها 23 عاماً، ظلت مخطوبة لعام ونصف قبل أن تتزوج شاباً مقارباً لها في العمر وتزوجت وعاشت معه أقل من عام بدون مشاكل، ولكن دوام الحال من المحال كما تؤمن هي، فقد شاء القدر أن يتم توقيف زوجها بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد قبل أكثر من عامين من الآن، حيث صدر عليه حكم قضائي بالسجن 15 عاماً مع إسقاط الجنسية عنه.
تقول حواء إن عائلتها كانت تقف مع زوجها بشدة بعد توقيفه وحتى حين صدور الحكم القضائي عليه بالعقوبة المذكورة، و»كان الجميع يوصيني بالوقوف معه ومساندته»، إلا أنها بعد صدور الحكم بأشهر بدأت تسمع كلاماً مختلفاً عما كانت تسمعه من عائلتها قبل الحكم عليه، فالحديث الآن كله ينصب على دعوتها لطلب الطلاق والانفصال عنه.
وتواصل «حوراء»، «والدتي وأهلي يقولون لي الآن، إن علي أن أفكر بعقلي لا بقلبي، يقولون لي إنني مازلت شابة في مقتبل العمر، وإنه ليس من المنطق أن أستمر على حالتي هذه سنوات لا نعلم متى تنتهي أو يتغير الحال فيها، فلا أنا متزوجة ولا أبناء لي يربطونني بزوجي حتى أستمر على هذه الحال، الذي لا نعلم هل سينتهي قريباً أو بعد سنوات أو يستمر 15 عاماً!».
وتكمل الشابة، «تقول لي والدتي إن زوجي عاقل وطيب وسيتفهم قرار الطلاق والانفصال، وسيقدر العشرة التي عاشرته فيها بالمعروف، تقول لي إن العمر يمر بسرعة، وإنني عندما أبدأ حياة جديدة وأكون أسرة وأبناء سيكون ما جرى من الماضي، وإن العقل في النهاية سينتصر، والأرزاق بيد الله، لذلك لا حاجة للاستمرار طويلاً في الحالة التي صرت فيها كالمعلقة».
وفي المقابل، «هناك صوت قلبي وضميري وإنسانيتي الذي يرفض كل هذا الكلام الذي بات يلاحقني بشكلٍ شبه يومي، فهذا الرجل عاهدت الله أن أعيش معه الحلوة والمُرّة، وقد عاهدته منذ الزيارة الأولى له في السجن أن أقف معه وأسانده وأفي له، فهل من العدل والإنصاف أن أتخلى عنه الآن وأفكر في مستقبلي الخاص؟».
وتختم «حواء»، حديثها بالقول «أعلم يقيناً أن والدتي وأهلي حريصون على حياتي ومستقبلي، وأعلم أن كلامهم هو صوت العقل، وأقدر لهم هذا الأمر، كما أعلم أن ضميري وقلبي محقان أيضاً».
هذه قصة «حواء» باختصار، فما رأيكم؟
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 4813 - الثلثاء 10 نوفمبر 2015م الموافق 27 محرم 1437هـ
من رأي
من بعد الشدة فرج
الله حرمة من أشياء بس بيعوضه بأشياء ثانية
هذي يختي امتحان كبير بينك وبين الله
نصيحتي لكي يا أختي
الرجل اذا بيخطب بيسأل ليش طلبتين الطلاق ... بتقولين ليه زوجي حبسوه وطلبت الطلاق ..فا ما اعتقد يرتبط فيج لان بيقول يمكن امر بنفس الظروف .... لا تصيرين انتين والزمن عليه
اذا في قلبش حب وعشق فلا تستبدليه
اذا تعشقينة وخصوصا اذا كان زواجكم عن حب فلا تستبدلينه بغيره.فلا اظن ستجدينه في غيره اصبري وما السنين الا كلمحة بصر وان كانت هناك فرصة للقاء ارجوكي لاتحبطية ولاتحطميه بالطلاق كوني قوية وقوي عزيمته وهل اعظم من كسر الخواطر الا يكفي السجن.كليكي في هذا الفترة ان تدرسي اعملي كوني نفسش وحضري للمستقبل الجميل ان شاء الله
نصيحتي لك اختي العزيزة
اختي العزيزة اعلمي علما يقينا ان زوجك ان كان من المؤمنين فإنك لن تندمي أبدا مادمت مرتبطة به ولكنك ستعظي أصابع يدك ندما اذا انفصلت عنه نعم قد يكون الوضع صعب ولكن اجعلي يقينك بالله وابق مع زوجك قربة لله فإذا فعلت ذلك فكوني على يقين بالله سبحانه وتعالى سيجعل لك من امرك فرجا ( ومن يتقي الله يجعل له فرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)
خلج لرجلج احسن لج
ان تطلقتي ما في غير الزواج المؤقت "متعة" او واجد عليج بعد
انا رجال او غيري كلنا بنفكر نفس الطريقة، الديرة رادة ريوس او احتمال الكل يصيده نفس حال رجلج، بعدين بتطلبين الطلاق؟ محد يبيج اذا ما وقفتي مع رجلج الحين
من وجهة نظري عدم الاستعجال في موضوع الطلاق
لأن الأمور تتغير خلال سنة و ربما خلال 5 سنوات تتغير أمور لا تخطر على بال أحد، و أقول لمن يستنكر على من يقول أصبري و الصبر مفتاح الفرج، أقول له نعم فلتصبر و ما أدراك أنت يمكن بين كل ساعة و ساعة فرج أنت لا تملك العلم اليقين بعاقبة الأمور و على هذا الأساس أنا أدعو إلى عدم الاستعجال بشأن الطلاق
القرار بيدها فقط
الوضع الذي تعايشه الفتاة صعب على من هم في مثل عمرها, فهي محرومة أبسط حقوقها الزوجية كالاستقرار و النفقة و المعاشرة و إنجاب الأطفال إلى أجل غير معلوم, بقائها مع هذا الشاب أو انفصالها عنه بالتأكيد قرار يعود لها في النهاية, إذا اختارت الصبر و الانتظار و كان هذا الشاب يستحق هذه التضحيه فلا مانع, و إذا اختارت الانفصال فهي لا تطالب إلا بحق من حقوقها
وجهة نظر
انا متزوجة وعمري قريب جدا من عمر حواء ... ولو لاسمح الله اعتقلوا زوجي وحكموا عليه سنينا طوال سأصبر وسأنتظره على امل ان نلتقي يوما فقدرة الله اكبر من حكم البشر ،انما الدنيا اعدت لبلاء النبلاء،وان فاتتني سنوات عمري في انتظاره متيقنة انه الله سيعطيني بقدر ماصبرت ،اعلم ان الصبر مر واشعر بما تشعرين به فلا شيء اقسى من لوعة الانتظار والمرء يرى سنين عمره تمضي وهو ينتظر ،لكن الا يستحق الزوج الصالح ان نبذل فيه سنين اعمارنا ونضحي لأجله ؟
أتمنى لكي التوفيق من أعماق قلبي وأتمنى ان يوفق الله خطاك .شكرا
مبعد التسعينات
تقدم لخطبتي وكان مبعد وأهلي وافقوا عليه
ووالدتي الله يذكرها بالخير قالت إنه شاب طيب وخلوق وخير من تتزوجينه ولا يمكن أن نرفضه لأنه مبعد فالبلد بلده والأرض أرضه وأرض أجداده وسيعود حتما إليها
وأمضيت معه أصعب وأجمل سنوات حياتي في المهجر والغربة
وكل مرة كنت ارجع الديرة لزيارة الأهل وأرى قريباتي ممن هن في سني تزوجن من شباب غير مبعدين اتحسر ولكن دوام الحال من المحال والصبر مفتاح الفرج
اليوم عاد لوطنه كما قالت أمي وهو الداش ومن قال له لن تحصل حتى قبر فيها دفن في غيرها
هو يجب أن يجعلها تختار مستقبلها أم البقاء أو الطلاق
الاثنين متساويين عنده فجعلوا تختار ويقبل ما تختاره من غير أي حساسية
الصبر مفتاح الفرج
الحياة الزوجية شركه في كل شى في الحلوة والمره فلابد لكي أن تصبري فأنتي في عين الله والمرأه معروفه بحنانها وعاطفتها تخيلي مصيره اذا عرفه أن أقرب الناس بتتخلى عنه في وقت الشدة الوقت اللي يكون محتاج لك أكثر من أي وقت فنصيحتي أصبري وتاكدي أن الله لا يبلي إلا الإنسان المؤمن ليختبر مدى صبره وإيمانه فلابد أن تأخذي من صبر زينب عليها السلام موفق يا حوراء
الصبر مفتاح الفرج
الحياة الزوجية شركه في كل شى في الحلوة والمره فلابد لكي أن تصبري فأنتي في عين الله والمرأه معروفه بحنانها وعاطفتها تخيلي مصيره اذا عرفه أن أقرب الناس بتتخلى عنه في وقت الشدة الوقت اللي يكون محتاج لك أكثر من أي وقت فنصيحتي أصبري وتاكدي أن الله لا يبلي إلا الإنسان المؤمن ليختبر مدى صبره وإيمانه فلابد أن تأخذي من صبر زينب عليها السلام موفق يا حوراء
كيف تكون المواساة
إذا اردتي أن يعطيك الله ثواب الصابرين وأن تكوني شريكة له في الأجر فعليكِ بالصبر، وإما اذا أخطأتِ القرار وتماشيت مع رغبة الأهل فأنا أُأكد لك يقينا حتما جزما بأنك لن توفقي لزوج صالح، لأن الزوج الثاني كذلك معرض للإعتقال والحكم حتى بالإعدام، وانا شخصيا لو عرض عليّ الزواج من فتاة عافت زوجها الأول بسبب الإعتقال أولا لن يكون لي شرف الإرتباط بها فالمجتمع سيعايرني بها ثانيا لن أجازف بمصاريف زواج وانا لا أضمن ان يحل بي ما حل بالأول.
ثم هل تظنين أنك لو أقدمت على الطلاق ستكونين سعيدة؟
للحديث بقية
الكاسر
من وجهة نظري اصبري يا بتي الخير ان شالله بعم البحرين وأهلها الطيبون
لا تسترعي وتندمي طول حياتك وتخسري سعادة الدنيا تعيشين طول عمرك متحسسة انك ظلمتي شخص وعدم ايفائك بوعدك لة تخليت عنة في لحضة هو في أحوج لها ان تكوني بقربه
راعي لنفسيته
الله يكون في عونه اذا انفصلت عنه وهو في السجن
الصبر
عليكم باالصبر وما بعد الشد الاالفرج وان الله ليس بغفل
والله حرام
عيب عليكم اصبري اصبري جيفين بت الناس النبي يعقوب يا بنت الناس جوفي حيتش وعيشي حيتش أو زوجش اد كان يحبش بقدر الضروف