قالت مصادر برلمانية الثلثاء إن رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلو على اعتاب فقدان منصبه بعد11 يوما من تشكيله حكومته بعد أن فازت الجماعات اليسارية في تصويت بحجب الثقة الثلثاء (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وأعلن البرلمان أن 123 من أصل 230 عضوا صوتوا لصالح الطلب المقدم من الحزب الاشتراكي الداعي إلى رفض برنامج حكومة بيدرو باسوس كويلو للدورة التشريعية الجديدة في حين صوت ضد القرار 107 أعضاء فقط.
وفازت أحزاب اليسار بأغلبية المقاعد التشريعية في انتخابات البرتغال التي جرت في 4 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولكنها لم تكن مجتمعة في تكتل رسمي في ذلك الوقت. ومنذ ذلك الحين وافقت على العمل سويا في إطار برنامج مشترك ورفضت الأحزاب خطة باسوس كويلو، مما يعني اجبار رئيس الوزراء على الاستقالة.
وهذا يعني أن الحكومة المقبلة قد تشكل برئاسة أنطونيو كوستا زعيم الحزب الاشتراكي. لكن القلق أصاب المراقبون للسوق من العودة إلى الحكم الاشتراكي، في إشارة إلى الفترة التي حكم فيها الحزب البلاد والتي انهار فيها اقتصاد البلاد في أعقاب الأزمة المالية عامي 2008 - 2009 مما أدى إلى حصول البلاد على حزمة إنقاذ من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي عام 2011 بلغت78 مليار يورو (83.6 مليار دولار ).
ويتعين على انيبال كافاكو سيلفا رئيس البرتغال أن يقرر خلال الأيام المقبلة ما إذا كان سيكلف كوستا بتشكيل حكومة جديدة، وحتى ذلك الحين سيظل باسوس كويلو رئيسا لحكومة تصريف الأعمال لحين تعيين الحكومة الجديدة.
ورغم الفساد لم يسقط وزير
والبلد متهاوى إقتصاديا من الفساد المالي والإداري ولامفسدين والدين العام بشارف 10مليارات دينار آه ياوطني البحرين.