ذكرت تقارير إعلامية اليوم السبت إنه تم إلقاء القبض على ضابطي شرطة من ولاية لويزيانا جنوبي الولايات المتحدة على خلفية إطلاق نار مميت على طفل 6 أعوام خلال مطاردة بسيارة ، وفق ما نقلت صحيفة "الرأي" الكويتية اليوم الأحد (8 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).
وتم إلقاء القبض على كل من نوريس جرينهاوس الابن وديريك ستافورد بالأمس بتهمة القتل من الدرجة الثانية والشروع في القتل من الدرجة الثانية بعد إطلاقهما 18 رصاصة يوم الثلاثاء الماضى على سيارة تقل قائدها كريستوفر فيو وابنه البالغ من العمر ستة أعوام في بلدة ماركسفيل، حسبما أفاد مسؤول شرطة الولاية مايك إيدمونسون.
وقال إيدمونسون: «التوى الطفل في المقعد الأمامي للسيارة، وتلك هي الطريقة التي مات بها»، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وأضافت الصحيفة أن هذا الطفل الذي أصيب بخمس رصاصات، هو أصغر ضحية بين 838 حالة إطلاق نار مميتة على الأقل من جانب الشرطة خلال هذا العام.
وأصيب والد الطفل بجروح خطيرة في إطلاق النار.
وما يزال سبب المطاردة وإطلاق النار غير واضح.
وخضعت إجراءات الشرطة للتدقيق في الولايات المتحدة خلال الأشهر القلائل الماضية بعدما أظهرت سلسلة من مقاطع مصورة التقطها المارة، الضباط وهم يستخدمون قدرا غير ضروري من القوة ضد أفراد عزل من الشعب والكثير منهم من السود.