أوقفت الأجهزة الأمنية السعودية 71 متهماً في قضايا إرهاب وأمن الدولة بينهم جنسيات عربية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتَصدَّر السعوديون عدد المقبوض عليهم بواقع 61 متهماً، فيما تضمّنت القائمة سوريين ويمنيين ومصريين.
يأتي ذلك فيما بدأت أمس السبت (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في الرياض أعمال اجتماع كبار المسئولين في وزارات خارجية الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، وذلك في إطار التحضير المشترك لأعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية، لرفع نتائج أعمالهم إلى الاجتماع الوزاري المشترك المقرر غداً (الإثنين) قبل انعقاد القمة المقررة يومي 10 و11 نوفمبر الجاري.
الرياض، القاهرة - د ب أ
أوقفت الأجهزة الأمنية السعودية 71 متهماً في قضايا إرهاب وأمن الدولة بينهم جنسيات عربية خلال الثلاثة أسابيع الماضية.
وتصدر السعوديون عدد المقبوض عليهم بواقع 61 متهماً، فيما تضمنت القائمة سوريين ويمنيين ومصريين.
وشهد يوم 29 أكتوبر/ تشرين أول الماضي أكبر حصيلة بعد إلقاء القبض على 17 متهماً، جميعهم سعوديون عدا متهمين اثنين يحملان الجنسية السورية، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية في اليوم التالي من ضبط 12 متهماً أحدهم سوري والآخرون سعوديون.
وفي 31 أكتوبر دخل اليمنيون قائمة المضبوطين بعد إلقاء القبض على متهمين اثنين منهم، إضافة إلى ضبط ثلاثة سعوديين في اليوم ذاته الذي انتهى بإجمالي خمسة متهمين، وتساوى معه اليوم التالي الأول من نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري بخمسة متهمين آخرين، جميعهم سعوديون.
يأتي ذلك فيما بدأت أمس السبت (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في الرياض أعمال اجتماع كبار المسئولين في وزارات خارجية الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، وذلك في إطار التحضير المشترك لأعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية، لرفع نتائج أعمالهم إلى الاجتماع الوزاري المشترك المقرر غداً (الإثنين) قبل انعقاد القمة المقررة يومي 10 و11 نوفمبر الجاري.
وقال وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف، رئيس الوفد السعودي الأمير تركي بن محمد بن سعود في كلمة في بداية الاجتماع: «نشعر بالارتياح لمدى التوافق والتقارب في وجهات النظر بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية تجاه العديد من القضايا الدولية، ونشيد بالمواقف الإيجابية لدول أميركا الجنوبية المساندة والداعمة للقضايا العربية».
وكشف مصدر دبلوماسي عربي أن مسودة إعلان الرياض الذي سيخرج في ختام القمة تتضمن الاتفاق على عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك من أبرزها دعوة إسرائيل للانسحاب الفوري من جميع الأراضي العربية التي احتلتها في 1967 بما فيها الجولان السوري وما تبقى من الأراضي اللبنانية.
وتتضمن المسودة أيضاً ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى والسياسيين العرب والفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وكذلك إدانة العدوان الإسرائيلي على المدارس التابعة لمدارس غوث اللاجئين في غزة مع رفع الحصار المفروض من إسرائيل على قطاع غزة.
ورحب الجانبان في مسودة الإعلان الذي من المتوقع أن يصدر في نهاية أعمال القمة بإعلان وقف إطلاق النار الذي صدر في القاهرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بناء على المبادرة المقدمة من مصر وأشادت بمواقف أميركا الجنوبية التي اعترفت بدولة فلسطين مع الترحيب بمساعي القيادة الفلسطينية التوجه إلى الأمم المتحدة بشأن الانضمام للمنظمات والمعاهدات الدولية الأخرى.
وتدينت المسودة الإرهاب وترفض أي ربط بين الإرهاب وأي ديانات أو أعراق أو ثقافات، كما تضمن إعلان الرياض بنوداً تؤكد على الالتزام بسيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها والترحيب بمبادرة الحوار الوطني الشامل التي أطلقتها الحكومة السودانية والتأكيد على أهمية استئناف العملية السياسية بين جميع الأطراف المعنية الشرعية في المشهد السياسي اليمنى ودعوة المجتمع الدولي لتوفير الدعم السياسي والأمني والاقتصادي لتمكين اليمن من تلبية احتياجاته التنموية.
العدد 4810 - السبت 07 نوفمبر 2015م الموافق 24 محرم 1437هـ