المتتبع لمسيرة نادي الحد في السنوات الأخيرة يجد أنه من أفضل الأندية المحلية في كرة القدم بالرغم من أنه قبل أقل من عشر سنوات بات محطة للتزود بالنقاط من أغلب الفرق، كونه (لايهش ولاينش) وكان من فرق الدرجة الثانية غالباً، ثم أتت نقطة التحول منذ أن مسك الرئيس «الذهبي» أحمد المسلم زمام الأمور في هذا النادي ومعه مجموعة إدارية متميزة للغاية قادت النادي لما هو عليه الآن، ففي الموسم الماضي حقق الفريق كأس الملك للمرة الأولى وكذلك كأس الاتحاد وكان قريباً من بلوغ نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لولا هدف في آخر الدقائق من القادسية الكويتي، ثم بدأ الموسم الحالي بلقب كأس السوبر أمام المحرق، والآن يبدأ الدوري بانتصارين متتاليين على قطبي الكرة البحرينية الرفاع ثم المحرق!
ما يفعله الحد ليس بالشيء السهل بكل تأكيد، ومن يستنقص من ذلك فليس له علاقة بكرة القدم إطلاقاً! ونحن هنا لانكيل المديح من أجل رفع اسم نادي الحد على غيره، فالحد هو من رفع اسمه بيده وصنع تاريخه بنفسه ولا يحتاج لمن يرفعه!
كل الأندية تتعاقد مع لاعبين من أندية أخرى ومن بينهم الحد الذي وصل عدد لاعبيه من الأندية الأخرى في لقاء المحرق الأخير أمس الأول ستة لاعبين بالإضافة لأربعة محترفين، وهذا هو عالم الاحتراف حالياً، ولا ضرر في ذلك، ولكن السؤال هنا، لماذا يظهر كل لاعب يتعاقد معه الحد بأفضل مستوى من الناحيتين الفنية والقتالية، ولا يكون ذلك بشكل واضح لدى بقية الفرق التي ربما تضم لاعبين من أندية أخرى أكثر مما هو موجود في الحد! فهل الحداويون «يشترون» روح اللاعبين بالفعل؟ صحيح أن الروح لاتُشترى بالمال، لكن في الحد على مايبدو أن هنالك طرقاً أخرى تجعل اللاعبين يقاتلون في أرضية الملعب في كل مباراة، ولذلك نجدهم أصبحوا بعبعاً لكل الفرق في دورينا، والدليل مثلاً أنهم كسبوا المحرق لمرتين في غضون أقل من ثلاثة أسابيع، بينما في السابق عندما يلعب المحرق والحد فإن الجماهير تتساءل، كم عدد الأهداف التي سيحرزها المحرق في شباك الحد؟! كون النتيجة محسومة سلفاً!
جمعني حديث مع أحد اللاعبين الذين تعاقد معهم الحد وهم من خارج المنطقة عن أسباب كل هذا التألق والروح التي يلعب بها الفريق، فكانت إجابته صريحة وهي أن كل من يتواجد في هذا النادي فهو أبنٌ له ولمنطقة الحد بأكملها، فلم نشعر يوماً بأننا غرباء، ولا يوجد هناك من يعمل في الخفاء ضد أي أحد، مثلما نسمع عنه في أندية أخرى، ولا يوجد من ينتظر عليك «الزلة» كي يظهر ما في قلبه عليك، وفعلاً من يعرف السبب يبطل العجب لديه، فيا ليت كل أنديتنا بروح الحد.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4809 - الجمعة 06 نوفمبر 2015م الموافق 23 محرم 1437هـ
سبب الفشل للاندية
سبب الفشل لبعض الاندية في انها تواصل على نفس المستوى من بداية الموسم لاخر الموسم غير الاصابات ونقص اللياقه هو وجود احزاب ومجاملات لبعض الاشخاص والي يفضلون المصالح الشخصية على المصلحة العامة.. اتمنى نشوف الرياضة تشتغل على المصالح العامة ويتركون المصالح الشخصية والمجاملات
التخطيط السليم
ادارة مخلصة لنادي و تخطيط سليم هو سبب النجاح لهذا النادي
بالتوفق لنادي الحد
المستوي الفني الذي يمربه نادي الحد مر به عدة اندية منهم المنامة البسيتين وغيرهم وقي فترة محدود للأنتصارات وبعدها الي الوراء كل هذا نتيجة عدم وجود قاعدة لهم يعتمدوون علي شراء اللاعبين المحلين واجانب منتهي صلاحيتهم
الله
الله يكثر من امثالكم يا من تقومون علي إدارة نادي الحد وياريت تقوم الادارة بكوي بست الي من يطلب هذه الادارة ليس في الرياضه فقط بارك الله فيكم
مثالا يحتذى
عندما تكون هذه الروح لدى الجميع فالفرد يتحرك بروح جماعية و بمستوى المسؤلية وهي ليست في الرياضة فقط
المنتخب
فلو طبقت تلك المعايير و المفاهيم في منتخب البحرين، لفاز بدورة الخليج الذي حرمت الجماهير البحرينية من الفرحة وسط فوز جميع المنتخبات الخليجية بكأس البطولة .
فكيف بمدرس لغة عربية يدرس مادة اللغة الإنجليزية؟
فهذه النتيجة مشاركة الكرة البحرينية من أجل المشاركة ..