أكد وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي أن مملكة البحرين تدعم مجمل برامج وخطط منظمة اليونسكو المتعلقة بتطوير التعليم، وخاصةً التركيز على توفير التعليم المتكافئ للجميع ودمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في عمل المؤسسات التعليمية، وتعزيز مفاهيم المواطنة وحقوق الإنسان والتعايش والاعتدال ونبذ العنف وتحقيق مبدأ العيش بسلام.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير التربية والتعليم رئيس وفد المملكة المشارك في المؤتمر العام لليونسكو في دورته (38) المنعقدة في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، مشيراً إلى أنه وانطلاقا من التوجيهات الحكيمة لقيادة بلدنا العزيز، فان مملكة البحرين تسعى إلى المزيد من التعاون مع اليونسكو ودعم برامجها، خصوصاً في هذه الظروف الحالية التي تعج بالتحديات العالمية التي تهدد السلم العالمي، بما يمس حقوق الملايين من البشر في الحصول على الخدمات التعليمية المناسبة، مما يتطلب من المجتمع الدولي تضافر الجهود لتوفير التعليم للجميع في مناطق النزاعات المسلحة.
واستعرض الوزير في هذه الكلمة بعض أهم أوجه التعاون بين المنظمة ومملكة البحرين والإنجازات التي تحققت بفضل هذا التعاون، ومن ضمنها إنشاء المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال من الفئة الثانية تحت إشراف اليونسكو، والذي نظم العشرات من البرامج التدريبية التخصصية والتي استفاد منها 8447 متدرباً من داخل المملكة وخارجها،وكذلك إنشاء المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي،وجائزة اليونسكو -الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم، والتي تم التجديد لها لمدة ست سنوات قادمة.
ومن جانب آخر عبّر الوزير عن دعم البحرين لما تضمنه بيان إنشيون الذي صدر عن المنتدى العالمي للتعليم 2015 المنعقد في كوريا الجنوبية من تنديد واضح وجلي بالعمليات الإرهابية والتخريبية التي تطال المؤسسات التعليمية، بما في ذلك مدارس مملكة البحرين، والتي تؤمن بحق الأطفال في التعليم ضمن بيئة آمنة بعيدة عن أشكال الترهيب، موضحاً بأن حماية المؤسسات التعليمية من كافة أشكال التخريب والترهيب يجب أن تكون في مقدمة اهتمام الدول الأعضاء، مبيناً ما تتعرض له المؤسسات التعليمية في البحرين من أعمال تخريبية وإرهابية بلغ عددها 435 عملاً حتى تاريخه، مؤكداً بأن ذلك لن يثنيها عن الاستمرارية في توفير الخدمات التعليمية المميزة في بيئة آمنة تكفل حق الأطفال في التعليم وفق مواثيق منظمة اليونسكو.
زيدوا المعاشات
لاعت جبدنا
حساااافة على الزمن الذهبي
وزارة التربية و التعليم
مدارس بلا معلمات
اعملوا على توفير معلمات لو سمحتون ،، مدرستنا ينقصها ثلاث معلمات تخصصات مختلفة والترقيع مو جايب همه ،، الزخرفة الاعلامية لا تغطي الواقع التعبان في المدارس الابتدائية وبالذات معلمات نظام فصل!!