صمم طالب في كلية الهندسة بجامعة البحرين، مركزاً نسائياً متكاملاً خاصاً تتوافر فيه جميع احتياجات المرأة، بحيث يكون الملاذ الأول لها لما زوّده الطالب من خصوصية.
ووسم الطالب مركزه باسم "قوارير النسائي" تيمناً بحديث الرسول الأكرم (ص): "رفقاً بالقوارير"، كناية عن ضرورة التعامل مع النساء بلين وحكمة وعناية، وقد عرض التصميم في مسابقة ومعرض مشروعات تخرج كلية الهندسة التي نظمته الجامعة مؤخراً.
وقال الطالب في برنامج العمارة بالكلية يوسف الملا: "إن الهدف من إنشاء المركز توفير جميع احتياجات المرأة ومستلزماتها في مكان واحد، حيث يتضمن عدة مرافق منها: النادي الصحي، والمنتجع، والركن الخاص بالمطاعم، والمسرح، والمكتبة، والمركز التعليمي، والممشى والشاطئ الخاص بالنساء فقط، بالإضافة إلى مركز لاحتضان الأطفال وقت وجود النساء فيه".
وعن أبرز فوائد المشروع الذي احتاج إلى عام جامعي كامل من البحث والتحضير والتصميم، قال الملا: "المشروع يعد واجهة سياحية على مستوى المملكة والخليج العربي، والملاذ الأول للمرأة التي تأخذ فيه حريتها بالكامل في بيئة آمنة، وفي جو مليء بالخصوصية التامة".
وأضاف الملا "انطلقت فكرة المشروع من البيئة المحطية، حيث أرى الوالدة، التي تقضي أغلب وقتها في المنزل في رعاية الأطفال بحاجة إلى الترويح عن النفس والترفيه وقضاء وقت مفيد في مكان يتميز بالأمان والخصوصية".
وكان الطالب الملا أجرى مقابلات مع مجموعة من النساء للتعرف إلى أهم احتياجاتهن، وصمم المشروع على أساس توفير تلك الاحتياجات. وقد انتهت عملية الاستطلاع التي قام بها إلى عدم وجود مثل هذه المراكز في المملكة، وضرورة توفيرها لتلبية احتياجات المرأة البحرينية. وقدم الطالب شكره لعضو هيئة التدريس في قسم العمارة في الكلية المشرف على مشروع التخرج ليلى كراجيكا.
وكانت لجنة من الممتحنين في برنامج العمارة ناقشت الطالب، إذ تخضع مشروعات التخرج لمرحلتين من التقييم: الأولى من جانب أساتذة برنامج العمارة، والثانية من جانب محكمين في القطاع الخاص.
وكانت كلية الهندسة نظمت مسابقة ومعرض مشروعات التخرج لطلبة الكلية للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2014 - 2015، حيث عرض الطلبة نحو 190 مشروع تخرج.
وتعود المشروعات إلى ثمانية برامج أكاديمية، هي: الهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والهندسة الميكانيكية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية، والعمارة، والتصميم الداخلي.
وكان عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين فؤاد محمد الأنصاري، دعا طلبة الكلية الذين عرضوا مشروعات تخرجهم إلى التفكير بجدية في تنفيذ تلك المشروعات وتحويلها إلى مشروعات تجارية مدرة، مؤكداً أن الكثير مما عرضه الطلبة يمتلك المقومات للتنفيذ على أرض الواقع بعد التطوير والتحسين.
يذكر أن الطالب يبحث في مقرر مشروع التخرج قضية ترتبط باختصاصه نظرياً وعملياً ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.
sunnybahrain
السلام عليكم ،،تحية للاخ الملا ،،على هذا الابتكار ،،خصوصا وانه اعطى لمحه واعيه من محيطه الداخلي وهي { الام } شكرا لهذه البوادر الواعده ،،عموما شعب البحرين ذكي وملهم ،،يحتاج الى الدعم والمسانده ،،السلام عليكم .
بنت عليوي
يااااااااااااااااااريت، المرأه الخليجية محتاجة لمثل هالمراكز لأنها ما تاخذ راحتها في الأماكن المختلطه، الله يوفقك انشاء الله ونشوف تصميمك مطبق على ارض الواقع، فناااان
انثى
لو زين يطبقون هالمشروع نحتاج مكان فيه كل هالامور للسيدات خصوصا ان بيكون مكان خاص فيهم وتتواجد فيه كل الانشطة مثل نادي دبي للسيدات .. ما شاءالله عليه فنان الله يوفقه
الله يوفقك يا ولد الملا
مشروع يهبل و نحتاجه طبعا و ياليت طبق , بالنسبه لي من خلصت من الثانويه
لليوم و عمري 28 سنه ودي اروح اي نادي فيه جميع الرياضات , و اهمهم كره السله
لانها هوايتي و اتمنى امارسها و لكن وين ؟ فيه موجود بس تلعب مع فريق و انه
فقط ابي اروح للرياضه و الحركه و اللي يعرف نادي متكامل يخبرني بليز
جان زين يسون لينه مشروع خاص
اي والله تحتاج المرأه الى مركز خاص يحفظ لها خصوصيتها وكرامتها وتكون فيه اكثر حريه وراحه يسلمو انامل المبدعين
غير الصالون والسوق ماتحتاج المرأه
بلا خساير زود