قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لصحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية قبل بدء زيارته للندن أمس الأربعاء (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن على بريطانيا ودول حلف شمال الأطلسي الأخرى التي شاركت في الإطاحة بمعمر القذافي أن تبذل مزيداً من الجهد لوقف انتشار التطرف الإسلامي في ليبيا.
وشاركت بريطانيا في حملة القصف الجوي في ليبيا العام 2011 وسقطت البلاد في صراع بين حكومتين واحدة معترف بها دولياً وأخرى موازية ويتبع كل منهما فصائل مسلحة ما خلق فراغاً أمنياً سمح لمتشددي «داعش» بتحقيق مكاسب على الأرض.
وقال السيسي الذي بدأ زيارته لبريطانيا أمس (الأربعاء) للصحيفة «هذه مهمة لم تنجز بالكامل... ليبيا تركت بلا قيادة في وقت هي في أشد الحاجة فيه إلى مساعدتنا. والآن لدينا موقف تصادر فيه الجماعات المتشددة إرادة الشعب الليبي».
وأضاف «نحن بحاجة إلى وقف تدفق المال والسلاح والمقاتلين الأجانب على المتشددين. على كل الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بما في ذلك بريطانيا أن تقدم المساعدة».
وصرح السيسي بأن هناك حاجة إلى عمل المزيد أيضاً للتصدي لانتشار متشددي تنظيم «داعش» في العراق وسورية.
وقال «خريطة التطرف وعدم الاستقرار تتمدد ولا تنحسر. علينا أن نعيد النظر في أولوياتنا».
العدد 4807 - الأربعاء 04 نوفمبر 2015م الموافق 21 محرم 1437هـ