ضرب إعصار (شابالا) أجزاء من اليمن بقوة رياح تراوحت بين مئة وعشرين ومئة وثلاثين كيلومترا في الساعة، قبل أن يصطدم بالتضاريس الوعرة لتقل قوته بسبب جفاف الهواء، ذلة وفق ما أفادت إذاعة الأمم المتحدة أمس الثلثاء (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) على موقعها الإلكتروني.

إلا أن كلير نوليس المتحدثة باسم المنظمة الدولية للأرصاد الجوية توقعت استمرار آثار الإعصار، وأعربت عن القلق إزاء كمية الأمطار المتوقعة. وقالت في مؤتمر صحفي في جنيف: "هناك تقارير مختلفة تفيد بأن اليمن قد يتلقى ما يعادل ستة أو عشرة أعوام من الأمطار، من الصعب للغاية تحديد كمية ذلك. ولكن النقطة الرئيسية هي أن اليمن منطقة قاحلة للغاية، ولا يمتلك البنية الأساسية للتكيف مع هذا الوضع، لذا نتوقع أن يخلف هذا الإعصار آثارا كبيرة على اليمن".

وأشارت نوليس إلى عدم وجود خدمة عاملة للأرصاد الجوية في اليمن أو شبكة متابعة، وقالت إن ذلك سيجعل تحديد كميات الأمطار المتوقعة أو التي هطلت بالفعل أمرا صعبا.

ولكنها توقعت أن تكون الآثار الناجمة عن إعصار (شابالا) في اليمن حادة للغاية.