أعربت المملكة العربية السعودية عن أملها توصل المشاركين في مباحثاتهم المقبلة في فيينا في ايجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية الذي اتفقت عليه 17 دولة.
وأوضح وزير الشئون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة ماجد عبدالله القصبي في بيانه، عقب الجلسة، الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت اليوم الاثنين (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز أن "مجلس الوزراء استعرض مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة ونتائج الاجتماعات والمشاورات الدولية بشأنها، مشيرا إلى أن المجلس اطلع على البيان المشترك الصادر في فيينا حول إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية الذي اتفقت عليه 17 دولة وما تم التوصل إليه من تفاهم مشترك حول عدد من النقاط.
وأعرب عن الأمل في أن يتوصل المشاركون في مباحثاتهم المقبلة إلى اتفاق في الرؤى وتوحيد للصف والكلمة بما يضمن لسورية مستقبل أفضل.
وأعرب مجلس الوزراء، من جهة ثانية، عن استنكار المملكة لاستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بارتكاب الجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية ومواصلة الجيش الإسرائيلي سياسة الإعدامات الميدانية وارتكاب أبشع صور الإرهاب المنظم ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مناشداً المجتمع الدولي بالتحرك السريع لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والعمل على رفع الظلم عنه.
وعبر مجلس الوزراء من جهة ثانية عن خالص العزاء والمواساة لحكومتي وشعبي جمهوريتي باكستان وأفغانستان في ضحايا الزلزال المدمر الذي تعرض له البلدان الأسبوع الماضي، كما أعرب المجلس عن بالغ العزاء والمواساة لروسيا الاتحادية قيادة وشعباً في ضحايا الطائرة الروسية التي سقطت فوق سيناء المصرية.
وفي الشأن المحلي، عبر مجلس الوزراء، عن الاستنكار الشديد للتفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد المشهد بحي الدحضة في مدينة نجران (جنوب غرب) المملكة، الذي قام به "داعشي" بتفجير نفسه ما أدى إلى مقتل اثنين من المصليين.
وأكد أن هذه الاعتداءات الإرهابية لم تزد المواطنين في المملكة إلا تماسكاً وترابطاً ولحمة ووحدة وإدراكاً لمخططات هؤلاء الإرهابيين ومن يقف وراءهم الذين يستهدفون المملكة بأمنها واستقرارها وتلاحمها.