الكثير من السلبيات التي تظهر في ملاعبنا الكروية خصوصاً فيما يتعلق بالعمليتين التنظيمية والإدارية التي لم يتمكن اتحاد الكرة طوال عقود من الزمن إصلاحها أو ربما التفكير في حلحلتها وتصحيحها بهدف تطوير مسابقاته وبالتالي الوصول بها لصورة أكثر تقدماً.
واتحاد الكرة خلال السنوات الأخيرة اتخذ قرارات يمكن وصفها بالطيبة على صعيد العملية التنظيمية ولكن يمكن وصفها بـ «القشور» التي لا تغني ولا تسمن من جوع ومنها مثلاً قرار «المنسق الإعلامي» للأندية والفرق بدوري الدرجة الأولى، وعلى رغم هذا القرار إلا أنه ترك الحبل على الغارب ولم نسمع عن إيجابياته أو نتملس فوائده طوال موسمين، ولا نعلم ما هي فوائده على الكرة البحرينية.
الكرة البحرينية بحاجة ماسة لقرارات وخطوات جدية تهدف لتغيير نمطية العمل داخل الأندية خصوصاً على صعيد الفئات العمرية، ويدرك القائمون على العمل الإداري والفني داخل بيت الكرة البحرينية أنهم أمام مسئوليات كثيرة خصوصاً فيما يتعلق بارتقاء وتطوير العمل، وكان قرار تصنيف المدربين الذي اتخذ قبل بداية الموسم بأيام بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لما له من إيجابيات كثيرة، ولكن لا نعلم متى يتم تنفيذه وتطبيقه على أرض الواقع وما هي حيثياته وتفاصيله وكيف سيتم تفعليه؟
قرار آخر يمكن أن يكون أكثر إيجابية في تغيير آلية ونمطية العمل داخل أسوار أنديتنا وهو يتعلق بالجانب الطبي والصحي للاعبين، فكثير من فرق الفئات العمرية التي تخوض المباريات تعاني من غياب أخصائيي العلاج المعتمدين أو المؤهلين للقيام بالعمل الصحيح، واللجنة الفنية ومسئولي اتحاد الكرة أمام مهمة للحفاظ على سلامة اللاعبين الصغار وتأمين سلامتهم، وكم من حدث وقع في الفترة الماضية استلزم تواجد هذه النوعية دون تواجده.
وقرار تواجد أخصائي العلاج مع فرق الفئات أكثر نفعاً للكرة البحرينية من قرار «منسق إعلامي» لا يعلم ولا يدرك مهامه وواجباته وما هو مطلوب منه وما هي الإيجابية من تواجده؟ وندرك جيداً أن ما تعانيه الأندية من غياب الموازنات المالية القادرة على تحمل التكاليف من التعاقد مع أخصائيي العلاج هو الجواب الذي سنسمعه من وراء هذا الحديث، ولكن هناك الكثير من الحلول التي من شأنها أن تساهم في تفعيله في حال رغب اتحاد الكرة بتطبيقه... فقط التفكير سيضعك في الطريق الصحيح.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4804 - الأحد 01 نوفمبر 2015م الموافق 18 محرم 1437هـ
سلبيات تتكرر
السلبيات فيالكورة تتكرر كل سنة ومنها التحكيم والجمهور غايب وما في اهتمام بالأندية والملاعب غير موجودة وبدون ما نغير الامور ماراح نتقدم وبدون فلوس ماراح نطور
اكتب عن التحكيم
ومشكور ع قلمك الذهبي