حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله بحبس 11 متهماً بالتجمهر والشغب لمدة 3 سنوات.
وقالت المحكمة أنه ونظراً لظروف الدعوى وملابساتها، وكان المتهمان الثاني والخامس، وإن بلغا الخامسة عشرة من عمرهما، بيد أنهما لم يتما الثامنة عشرة، ومن ثم فقد توافر في حقهما العذر القانوني المخفف عملاً بالمادتين 70-71 من قانون العقوبات، وتأخذ باقي المتهمين بقسط من الرأفة في الحدود بما تسمح بها المادة 72 من قانون العقوبات.
وأدانت المحكمة المتهمين لأنهم في 19/1/2015، أولاً: أشعلوا وآخرون مجهولون حريقاً في المنقولات كان من شأنه تعريض حياة الناس واموالهم للخطر، ثانياً: اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام، مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.
العدد 4804 - الأحد 01 نوفمبر 2015م الموافق 18 محرم 1437هـ
من المسؤل
شباب في عمر الزهور 15 عام او اكثر او اقل ، بعد ثلاث سنوات المفروظ ان يكونوا قد اكملوا التوجيهي ويفكرون في دخول الجامعات املا ان يصبحوا دكاتره ، مهندسين، طيارين او ما شابه من وظائف تجعل منهم بشرا لهم قيمة في مجتمعهم ولكن عندما وصلوا إلى هذا المستوى سقطت منهم كل الأحلام ليصبحوا خريجي سجون لا مستقبل لهم ولا فائدة منهم ، هل هذا ما يتمناه الآباء لأبنائهم ؟ هل هذا عربون التعب والشقاء والمعاناة؟
هل هذة مكافأة التربية وما يستحقه وللي الأمر؟