اشتبكت الشرطة التركية ومجموعات من المتظاهرين الموالين للأكراد في مدينة ديار بكر الواقعة جنوب شرقى تركيا، حيث تتزايد التوترات في الوقت الذي تشير فيه النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التركية التي أجريت اليوم الأحد (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إلى ضعف التأييد لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد وتقدم حزب العدالة والتنمية الحاكم.
واستخدمت قوات الشرطة الغازات المسيلة للدموع بينما يقوم المتظاهرون بالرشق بالحجارة في المدينة التي تقطنها أغلبية كردية.
هذه هي اللعبة الديموقراطية!
لقد آثر الاتراك حكم الشخص الواحد ومزيدا من العزلة والمغامرات والتدخلات في الشؤون الداخلية للدول عبر شعارات اسلامية ظاهرا ذات نزعة عثمانية استعلائية جوهرا..ننذرتركيا بمستقبل مظلم وبسياسة كم هائل من المشاكل بديلة لسياسة صفر مشاكل التي نظرها لها اوغلو.