أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم اليوم الاحد (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أن أي جهد لمكافحة الإرهاب لا يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية هو ابتعاد عن هدف مكافحة الإرهاب وانتهاك لميثاق الأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية " سانا" أن تصريح المعلم جاء خلال استقباله اليوم ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سورية والوفد المرافق.
وقدم دي ميستورا عرضا مفصلا حول الاجتماعات التي جرت يومي 29 و 30 تشرين /أول أكتوبر الماضي في فيينا حول الأزمة في سورية وأهم النقاط التي تضمنها البيان المشترك الصادر عن تلك الاجتماعات.
وعبر المعلم عن أهمية العديد من النقاط الواردة في بيان فيينا لكنه أبدى استغرابه لأن البيان لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب حتى تصبح جهود مكافحة الإرهاب فعالة ويصبح الحديث عن أي وقف لإطلاق النار مجديا.
وأكد المعلم استمرار سورية في مكافحة الإرهاب ، مشددا على أهمية ما تقوم به روسيا الإتحادية الصديقة بالتعاون مع ايران والمقاومة اللبنانية في هذا الصدد ، مشددا على أن أي جهد لمكافحة الإرهاب لا يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية هو ابتعاد عن هدف مكافحة الإرهاب وانتهاك لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
وجدد المعلم استعداد سورية للتعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جهوده لمكافحة الإرهاب وإطلاق الحوار بين السوريين.
هههههههههه
اللهم لا شماته